أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين عن تمكّن مقاتليها، اليوم، من تفجير عبوة ناسفة أرضيّة من نوع “kj37” بآلية عسكرية للاحتلال، وإخراجها عن الخدمة في محور الحصان محقّقين إصابات مؤكّدة، إضافةً إلى “تفجير عبوة ناسفة موجّهة من نوع سجيل بآلية عسكرية في محور الجلبوني”.
كما أعلنت كتائب القسام في بيان لها، خوضها “اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقنابل محلية الصنع، في بلدتي عرابة وفحمة، غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية”، و”تفجير عبوة بجرّافة صهيونية قرب سينما جنين وسط المدينة”.
ورصد نقل الاحتلال إصابات جنوده، بعد اشتباك مع مقاومين في بلدة برقين غربي جنين.
هذا وزفّت كتائب القسام الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال منفّذي عملية الفندق بعد اشتباك مع قوات الاحتلال في قرية برقين بجنين.
وأفادت كتائب شهداء الأقصى، بتصدّي مقاتلي مجموعات الشاهين “لاقتحام قوات العدو الصهيوني لمدينة نابلس، مستهدفينها بوابل كثيف من الرصاص في محور مستشفى الوطني”.
ومن جهته صرّح الهلال الأحمر الفلسطيني، بأنّ طواقمه “تعاملت مع إصابتين بالاعتداء بالضرب من قبل قوات الاحتلال لشابين في قباطية.
وفي سياق متصل، سجّل يوم أمس، نهاراً جديداً في مواجهة التوغّلات الإسرائيلية إلى المدن والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية.
وكان “الجيش” الإسرائيلي أعلن في الـ 21 من كانون الثاني/يناير الجاري، بدء عملية عسكرية في مدينة جنين في الضفة الغربية، وأطلق عليها اسم عملية “السور الحديدي”.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنّ العملية خرجت إلى حيّز التنفيذ بأمر من المستوى السياسي، بعدما قام “الكابينت” يوم الجمعة الماضي بإدخال الضفة الغربية إلى أهداف الحرب القائمة.
المصدر: الميادين
