You are currently viewing حرب الإبادة تتصاعد بشمال غزة.. شهداء تحت الأنقاض وقصف ودمار وموت بكل مكان و200 ألف فلسطيني بلا طعام منذ 14 يوما وجيش الإحتلال يدفع بلواء جديد لتوسيع عملياته العسكرية

حرب الإبادة تتصاعد بشمال غزة.. شهداء تحت الأنقاض وقصف ودمار وموت بكل مكان و200 ألف فلسطيني بلا طعام منذ 14 يوما وجيش الإحتلال يدفع بلواء جديد لتوسيع عملياته العسكرية

أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة، الجمعة، أن 200 ألف فلسطيني محاصرون دون طعام أو شراب منذ 14 يوما، ويخضعون لعملية إبادة وتطهير عرقي تنفذها الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وقال متحدث الجهاز محمود بصل، في تصريح للأناضول: “200 ألف فلسطيني في جباليا بلا طعام أو شراب أو دواء في ظل إبادة إسرائيلية لليوم 14 على التوالي”.
وأضاف: “الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مبانٍ ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك”.
وتابع: “عشرات الشهداء الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك”.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، انضمام لواء “غفعاتي” إلى “الفرقة 162” في إطار توسيع عمليته العسكرية في جباليا، رغم الدعوات الدولية لوقف الإبادة التي ينفذها بحق الفلسطينيين شمال قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان له: “ليلاً انضم لواء غفعاتي إلى توسيع نشاطات الفرقة 162 في منطقة جباليا” التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ 14 يوما.
وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء الفرقة 162 باجتياح شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ويأتي توسيع الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في جباليا، رغم دعوات دولية لوقف الإبادة التي ينفذها شمال القطاع.
والخميس، اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أن التهجير القسري الذي ينفذه الجيش الإسرائيلي ضد جزء كبير من الفلسطينيين في شمال غزة يمثل “جريمة حرب”.
وفي تصريح للصحفيين من نيويورك، قال تورك إن هناك مخاوف جدية من أن عمليات التهجير القسري واسعة النطاق التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في غزة لا تتم وفقًا للقانون الدولي.
وشدد على أن “التهجير القسري لجزء كبير من المجتمع في شمال غزة يشكل جريمة حرب”.
وإضافة إلى عمليات التهجير القسري فإن الجيش الإسرائيلي يواصل قتل الفلسطينيين شمال القطاع وتجويعهم وإحراق وتدمير منازلهم بدون توقف منذ 14 يوما، وفق مصادر رسمية فلسطينية وشهادات.
ولليوم الرابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

رأي اليوم

شارك المقالة