You are currently viewing الكيان يقر إطلاق 30 صاروخا من لبنان على خليج حيفا وكريات شمونه.. ومصدر أمني يؤكد انها مستعدة لمواصلة القتال “لأشهر” على عدة جبهات

الكيان يقر إطلاق 30 صاروخا من لبنان على خليج حيفا وكريات شمونه.. ومصدر أمني يؤكد انها مستعدة لمواصلة القتال “لأشهر” على عدة جبهات

رصدت إسرائيل إطلاق 30 صاروخا من لبنان على خليج حيفا ومستوطنة كريات شمونه (شمال) بعد ظهر الأربعاء.
ودوت صفارات الإنذار في خليج حيفا وكريات شمونه والعديد من المدن والبلدات الأخرى في شمالي إسرائيل، بحسب بيان الجيش.
وقال الجيش الإسرائيلي: “بعد التنبيهات التي تم تفعيلها في منطقة الكريوت، خليج حيفا، تم رصد نحو 20 عملية إطلاق عبرت الأراضي اللبنانية، تم اعتراض بعضها”.
وأضاف: “إلحاقا للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة كريات شمونة تم رصد نحو 10 عمليات إطلاق عبرت من الأراضي اللبنانية ورُصد ارتطامها”.
من جهتها أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى اندلاع حرائق في كريات شمونه دون تقارير عن إصابات بشرية.
وذكرت في وقت سابق اليوم أن شظايا صاروخ اعتراضي سقطت على المنطقة الصناعية في كريات بياليك، القريبة من مدينة حيفا، وشظايا صاروخ اعتراضي اخر على المنطقة الصناعية في مدينة عكا (شمال).
كما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان قبل عبورها إلى إسرائيل.
وقال في بيان: “اعترض سلاح الجو مسيرة أطلقت من لبنان. تم اعتراض المسيرة قبل اختراقها الاجواء الإسرائيلية”
وأضاف: “مند مطلع اليوم اعترض سلاح الجو خمس مسيرات في الشمال والجنوب”.
ولم تتوقف صفارات الإنذار في شمالي إسرائيل منذ ساعات الصباح بعد أن دوت في ساعة مبكرة في وسط إسرائيل أيضا بما في ذلك مدينة تل أبيب.
ومن جهة اخرى أكد مصدر أمني إسرائيلي الأربعاء في لقاء مع عدد من الصحافيين الأجانب أن الجيش جاهز “لما لا يقل عن أشهر” للقتال في قطاع غزة ولبنان، بعد أكثر من عام على اندلاع الحرب.
وقال المصدر “نحن مستعدون لعدة أشهر وسنبقى طالما كان ذلك ضروريا لضمان أمننا” في إشارة إلى العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة ولبنان والرد المحتمل على الهجوم الإيراني الذي نفذته الجمهورية الإسلامية في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.
وبحسب المصدر فإن إسرائيل لا تشن “حربا على غزة ولا حربا على لبنان” بل “تحارب إيران بشكل مباشر أحيانا وغير مباشر في أحيان أخرى عبر حلفاء إيران”.
ورأى المصدر أن اسرائيل نجحت في “القضاء على كامل التسلسل القيادي” لحركتي حماس الإسلامية الفلسطينية وحزب الله اللبناني فضلا عن تفكيك “جزء كبير من قدراتهما العسكرية”.
في شمالي فلسطين المحتلة يتواصل تبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي إذ تتعرض المنطقة لإطلاق صواريخ ومسيرات فيما يكثف الجنود عملياتهم داخل الأراضي اللبنانية.
وفي غزة يشن الجيش منذ مطلع الشهر الجاري هجوما واسعا في شمال القطاع المحاصر مخلفا خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وقتل منذ اندلاع الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 29 جنديا إسرائيليا في معارك مع حزب الله فيما قتل في قطاع غزة 358 جنديا.
وبحسب المصدر فإن هدف الجيش يتمثل في إضعاف هذه “المجموعات الإرهابية” قدر الإمكان.
وأضاف “في قطاع غزة يتم العمل بشكل أوسع على مكافحة التمرد”، ويقدّر أن لدى الحركة الإسلامية “نحو ألف” مقاتل و”على أعلى تقدير مئة” صاروخ بعيد المدى يمكن أن يصل تل أبيب. وهي أرقام يتعذر التحقق منها.
وقال المصدر “نحن نفعل ما في مصلحتنا، وجود لبنان سلمي يصب في مصلحتنا”.
واستشهد المصدر بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الذي سعى إلى إنهاء آخر حرب بين الجانبين في العام 2006.
وبموجب القرار يمكن نشر الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني حتى الحدود مع إسرائيل.
ووفقا للمصدر الأمني فإن إسرائيل مع القرار ولكن في حال كانت “قادرة على فرض” هذه الشروط.
وعن غزة رأى المصدر أن الأمور هناك أكثر تعقيدا.
وأضاف “سيبقى الجيش هناك طالما كان ذلك ضروريا … بعد ضمان الأمن سيكون الوقت مناسبا للتفكير في الخطوة التالية”.

الأناضول

شارك المقالة