You are currently viewing “حماس ” في “المواجهة  والتحضير” بعهد السنوار  وقرارات “مهمة ” في الطريق : مؤسسات الحركة “موحدة ومتعافية” في الأقاليم الثلاثة..مجلس الشورى بهيئته العامة “يجتمع قريبا” والملف الأبرز المتفق عليه..”  الكلمة الأولى والأخيرة للميدان فقط “

“حماس ” في “المواجهة والتحضير” بعهد السنوار وقرارات “مهمة ” في الطريق : مؤسسات الحركة “موحدة ومتعافية” في الأقاليم الثلاثة..مجلس الشورى بهيئته العامة “يجتمع قريبا” والملف الأبرز المتفق عليه..” الكلمة الأولى والأخيرة للميدان فقط “

رجحت مصادر وأوساط فصائل في المقاومة الفلسطينية ان تحسم حركة حماس في غضون الايام الثلاثة المقبلة كل النقاشات والتجاذبات و الآراء والاجتهادات المتعلقة بإعادة الترقيم الهيكلي لقيادة الحركة بعد رحيل رئيسها الشهيد اسماعيل هنية واختيار القائد يحيى السنوار بديلا عنه.
وتجري اجتماعات مكثفة بهذا الصدد لرسم خارطة المكتب التنفيذي للحركة وشغر بعض المقاعد الفارغة والنظر بتنسيبات وتعيينات و تفويضات صادرة عن رئيس الحركة الجديد ضمن صلاحياته في اللوائح الداخلية.
و يتم التحضير الان لإجتماع موسع للهيئة العامة لمجلس الشورى قدر الإمكان والبحث عن صيغة لمشاركة أعضاء مجلس الشورى واللجنة التنفيذية الموجودين في داخل الاراضي الفلسطينية لمتابعة توجيهات القائد الجديد لحركة حماس.
ولوضع اسس لإختيار دائم لرئيس الحركة في الخارج وتعبئة المقاعد الشاغرة في قيادات هياكل الحركة في الاقاليم الثلاثة .
وهي غزة والضفة الغربية والخارج وطمأن قيادي بارز في المكتب السياسي بان الحركة باتجاه العمل ضمن الأسس المتفق عليها ومؤسساتها لا تزال في حالة عافية وكتائبها العسكرية عاملة بنشاط وبصلابة على الارض في قطاع غزة في مواجهة المحتلين.
وخلافا لما تسربه بعض التقارير الإعلامية الموجهة تؤكد مرجيعات سياسية مطلعة بأن حركة حماس في مؤسساتها الشورية “موحدة تماما”.
والنقاشات التي جرت خلف الستائر خلال الأسبوع الماضي برمته وصلت إلى “خلاصات محددة” توافق عليها جميع الفاعلين في مؤسسات الحركة بما في ذلك دعم وإسناد صلاحيات وتفويضات القائد السنوار الرئيس الجديد للحركة ووضع خطتان طارئتان الولى بعنوان الاستمرار في المواجهة والإشتباك عسكريا مع العدو،والثانية لصالح الحفاظ على “الحواضن الإجتماعية” في الداخل الفلسطيني وفي الخارج ايضا.
وتم التأكيد على عافية مؤسسات الحركة في الأقاليم الثلاثة وعلى أن مؤسسات الحركة في الداخل والخارج تتخذ إجراءات هيكلية الأن تضمن بان تكون كل المعطيات والقرارات ب”يد الميدان الأن” حيث ستكون الكلمة الأولى في كل التفاصيل بعد إغتيال الشهيد إسماعيل هنية للميدان في إقليم غزة وليس لأي جهات أخرى وفقا لما أكده شخصيا لرأي اليوم عضو بارز في المكتب السياسي أمس الأول.
وفقال تلك التاكيدات لا يتعلق الأمر فقط بالمفاوضات لكن بجمل عناصر الإشتباك وفي 3 اقاليم حيث توافق تام لا يشوبه اي تصور مخالف على ان يتكثف القرار بالحركة ومؤسساتها بالداخل حيث الخنادق والمعركة والتضحيات الجسيمة.

 

رأي اليوم

شارك المقالة