You are currently viewing حماس: مستعدون للبدء في جولة مفاوضات غير مباشرة مع الصهاينة للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف بما يؤمّن إنهاء المأساة الإنسانية.. وقطر ومصر تؤكدان عزمهما “تكثيف الجهود” للتوصل الى هدنة

حماس: مستعدون للبدء في جولة مفاوضات غير مباشرة مع الصهاينة للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف بما يؤمّن إنهاء المأساة الإنسانية.. وقطر ومصر تؤكدان عزمهما “تكثيف الجهود” للتوصل الى هدنة

أعلنت حركة حماس، مساء الأحد، استعدادها للبدء فورا في جولة مفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إنهاء المأساة الإنسانية، وصولًا إلى وقف دائم لإطلاق النار.
جاء ذلك غداة إعلان الحركة عن تسليمها للوسطاء ردها على مقترح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، بشأن قطاع غزة، فيما أعلن الأخير بجانب تل أبيب رفض ذلك الرد بشكل قاطع.
وقالت الحركة، في بيان نشر على منصة تلغرام، اليوم: “نرحب باستمرار الجهود القطرية والمصرية من أجل التوصّل إلى إنهاء الحرب التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة”.
وأكد البيان استعداد الحركة “للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف، بما يؤمّن إغاثة شعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية، وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كاملٍ لقوات الاحتلال”.
وفي وقت سابق اليوم، أعربت مصر وقطر عن تطلعهما إلى سرعة التوصل لهدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس، لـ60 يوما، تؤدي إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وعبّر البيان عن أمل مصر وقطر أن يتم التوصل لاتفاق يضمن التخفيف من المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني بغزة، وصولاً لإنهاء الحرب بشكل كامل والبدء في إعادة إعمار القطاع وفقاً للخطة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس الماضي.
ومن جهتها أعلنت قطر ومصر الأحد عزمهما على “تكثيف الجهود” للتوصل الى هدنة في غزة، في ظل تعثر المباحثات بين إسرائيل وحركة حماس بعد أكثر من 19 شهرا على بدء الحرب في القطاع.
وجاء في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية القطرية “تؤكد قطر ومصر بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية، على اعتزامهما تكثيف الجهود لتذليل العقبات التي تشهدها المفاوضات”.

من جهتها، أكدت الحركة الفلسطينية استعدادها “للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة، للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف”.
تواجه إسرائيل التي تخوض حربا مع حماس منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على أراضيها في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ضغوطا دولية متزايدة لإنهاء النزاع.
بعد مرور نحو عشرين شهرا على بدء الحرب، لم تثمر المفاوضات التي توسطت فيها قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وذلك منذ استئناف اسرائيل القتال في منتصف آذار/مارس بعد هدنة لمدة شهرين.
من بين 251 شخصا خطفوا أثناء هجوم حماس، لا يزال 57 محتجزين في غزة، 34 منهم على الأقل قضوا، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وكانت حماس أعلنت السبت أنها قدمت “ردا إيجابيا” على مقترح أميركي تلقته خلال الأسبوع، لكن مبعوث واشنطن ستيف ويتكوف اعتبر ردها “غير مقبول إطلاقا”.
وكتب ويتكوف على منصة اكس “على حماس أن تقبل بالاقتراح الذي قدمناه كأساس لإجراء مفاوضات يمكن ان نبدأها اعتبارا من الأسبوع المقبل”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أيضا إن رد حماس “أعاد العملية إلى الوراء”.
في المقابل، انتقد أحد قادة حركة حماس الأحد الأميركيين بسبب تراجعهم عن ما تم الاتفاق عليه سابقا.
وفي نهاية أيار/مايو، ربط نتانياهو انهاء الحرب بـ”نفي” حماس و”نزع السلاح” في قطاع غزة، وهو ما رفضته الحركة الفلسطينية التي تولت حكم القطاع عام 2007.
أسفر هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023عن مقتل 1218 شخصا على الجانب الإسرائيلي، غالبيتهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية.
واستشهد أكثر من 54418 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين، في الحملة العسكرية الإسرائيلية، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة والتي حذّرت الجمعة من أن سكان قطاع غزة بأكمله مهددون بالمجاعة.

المصدر: رأي اليوم

حماس: مستعدون للبدء في جولة مفاوضات غير مباشرة مع الإسرائيليين للوصول إلى اتفاق حول نقاط الخلاف بما يؤمّن إنهاء المأساة الإنسانية.. وقطر ومصر تؤكدان عزمهما “تكثيف الجهود” للتوصل الى هدنة | رأي اليوم

شارك المقالة