أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، الأهمية الاقتصادية لمشروع “طريق التنمية”، لافتا إلى أنه سيكون أقصر ممر اقتصادي يربط قارتي آسيا وأوروبا والأقل كلفة بمجال نقل البضائع.
جاءت هذه التصريحات، خلال استقباله وفدا اقتصاديا رفيع المستوى من غرفة التجارة الأمريكية، ضم عددا من رؤساء شركات ومستثمرين.
ووفق بيان صدر عن مكتبه، تلقت الأناضول نسخة منه، قال السوداني: “العراق بلد صناعي وزراعي ويمثل الممر الأقصر بين التجارة العالمية للشرق والغرب التي تمر إلى أوروبا عبر تركيا”.
وأشار إلى أن “مشروع طريق التنمية سيكون أقصر ممر اقتصادي يربط آسيا بأوروبا، والأقل كلفة في نقل البضائع”.
ومشروع “طريق التنمية” طريق بري وسكة حديدية تمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، يبلغ طوله 1200 كيلومتر داخل العراق، ويهدف إلى نقل البضائع بين أوروبا ودول الخليج.
وفي 22 أبريل/ نيسان 2024 وقعت تركيا والعراق وقطر والإمارات مذكرة تفاهم رباعية للتعاون بمشروع “طريق التنمية” برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء العراقي.
والثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء العراقية باستقبال بغداد ما وصفته بـ”أكبر وفد” تجاري أمريكي ضمن جهود تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف مجالات التعاون والاستثمار بين البلدين.
وبحسب المصدر ذاته، أعلنت السفارة الأمريكية لدى بغداد الاثنين، أن “غرفة التجارة الأمريكية برئاسة ستيف لوتس تقود وفدا مكونا من 101 عضو من حوالي 60 شركة أمريكية في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والصحة إلى العراق هذا الأسبوع”.
وتأتي زيارة الوفد الأمريكي إلى العراق بعد 6 أيام فقط من اعلان الرئيس دونالد ترامب الأربعاء، فرض رسوم جمركية على جميع دول العالم بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، فيما بلغت النسبة على العراق 39 بالمئة.
المصدر: الأناضول
