ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن هناك انتقادات حادة داخل المنظومة الأمنية بشأن إدارة العملية الأخيرة في غزة، والتي بدأت قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي قوله، إن النتائج على الأرض لا تعكس مستوى الضغط الذي كنا نريد أن تشعر به حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقال إن الضغط على “حماس” ليس بالمقدار الذي توقعناه، لذلك فإن الحركة لا تبدي مرونة في مفاوضات الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وأوضحت الصحيفة على لسان مسؤول أمني أنه كلما مرّ الوقت، نفقد القدرة على ممارسة الضغط المطلوب، مشيراً إلى أن حركة “حماس” تستغل الوقت للتعافي.
وأكد أن وضع “حماس” اليوم مختلف تماما عما كان قبل ثلاثة أسابيع، لافتاً إلى انعدام القتال الهجومي الفعلي في غزة الآن، وأن الضغط على حماس بالكاد موجود ويتلاشى.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: قدس برس
