استشهد 3 أشقاء فلسطينيين، الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدفهم شمال شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وقال مراسل الأناضول إن الفلسطينيين الثلاثة، استهدفهم الجيش الإسرائيلي بطائرة مسيرة أثناء وجودهم في المخيم.
وجاء هذا الاستهداف بعد وقت قصير من إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي القطاع، وآخر في ميناء غزة، ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق الهدنة الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وقالت مصادر طبية للأناضول إن مسيرة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين في مخيم البريج، ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى، دون ذكر عدد محدد.
وأفادت المصادر بأن سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الاستهداف، حيث تم نقل الشهداء والمصابين إلى المستشفى، وسط حالة من التوتر الشديد في المنطقة.
وجاء هذا الاستهداف بعد وقت قصير من إصابة فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع، ضمن سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق الهدنة الموقع في 19 يناير/ كانون الثاني 2025.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل إلى 48 ألفا و467 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وأصيب فلسطيني، الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكرت مصادر طبية في رفح للأناضول أن “مواطنا استهدف بعيار ناري في منطقة الصدر”، ما أدى إلى إصابته بجروح “خطيرة”.
يأتي ذلك مع خروقات متكررة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، حيث تواصل إسرائيل استهداف الفلسطينيين بالرصاص والقصف بواسطة مسيراتها وآلياتها العسكرية.
وبوقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل إلى 48 ألفا و467 منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد وصول 9 شهداء إلى المستشفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة “حماس”، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، بعد انتهاء الأولى مطلع مارس/ آذار الجاري.
ويعرقل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ويريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد حماس مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وقال الجيش الإسرائيلي الاثنين إنه أغار على مسلحين كانوا يزرعون متفجرات في غزة، في أحدث هجوم من هذا النوع في ظل سريان الهدنة الحالية.
وأوضح الجيش في بيان أن قواته الجوية استهدفت “ثلاثة إرهابيين يعملون بالقرب من قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة النصيرات وهم يحاولون زرع أجهزة متفجرة في الأرض”، متحدثا عن “رصد إصابات”.
المصدر: رأي اليوم