قال رئیس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، إن بلاده لن تنتظر أي رسالة من الولايات المتحدة، وستحبط العقوبات بقدراتها الداخلية وعلاقاتها الدولية.
وأضاف قاليباف أنّ سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع بقية الدول يعكس أنّ تصريحاته حول المفاوضات هدفها فقط “الخداع ونزع السلاح من إيران”، و”لدفعنا إلى تقديم تنازلات”.
وشدد على أنّ “طهران ترفض التفاوض تحت التهديد”.
وقال قاليباف إنّ “المفاوضات تحت التهديد لفرض التنازلات لن ترفع العقوبات” و”لن تؤدّي سوى إلى إذلال شعبنا”.
وأكّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي خلال لقائه عدداً من مسؤولي الدولة في إيران، أمس السبت، أنّ “بعض الدول المتغطرسة يصرّ على التفاوض”، موضحاً أنّ هذا التفاوض لا يهدف إلى معالجة القضايا العالقة، “بل إلى السيطرة وفرض ما تريد” هذه الدول.
وأضاف السيد خامنئي: “يدعون إلى التفاوض من أجل فرض مطالبهم على الطرف الآخر، فإذا رضخ كان الأمر جيداً، أما إذا رفض، فيثيرون ضجةً، ويقولون إنّه ترك طاولة المفاوضات”.
يأتي ذلك بعد أن زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق أنّه أرسل رسالة إلى إيران يدعوها فيها إلى التفاوض، مع الإشارة إلى أنّ طهران نفت على لسان مسؤوليها تلقيها أي رسالة حتى اللحظة.
المصدر: الميادين
قاليباف: تصريحات ترامب بشأن المفاوضات هدفها الخداع ونزع السلاح من إيران | الميادين
