You are currently viewing وفدٌ مغربيٌّ بالكيان للتعزية بوفاة عائلة بيباس بغزّة ويؤكِّد حقّ اليهود بأرض فلسطين.. عضوٌ بالوفد ينشر مقالاً يُدافِع فيه عن عدوان الاحتلال ويدعو لسحق حماس

وفدٌ مغربيٌّ بالكيان للتعزية بوفاة عائلة بيباس بغزّة ويؤكِّد حقّ اليهود بأرض فلسطين.. عضوٌ بالوفد ينشر مقالاً يُدافِع فيه عن عدوان الاحتلال ويدعو لسحق حماس

كشفت صحيفة (إسرائيل اليوم) العبرية، عن وصول وفد من المغرب، لتعزية عائلة بيباس الإسرائيليّة، وذلك بمبادرة من مركز (أور توراه)؛ وهو ما خلّف موجة من الانتقادات والاستنكار مُتسارع، على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة من المغاربة أنفسهم، بين من أشار إلى كونهم: “لا يمثّلون المغاربة أبدًا، وإنّ جلهم من اليهود أساسًا”، وبين من استفسر: “إذا كان جُل اليهود المغاربة أساسًا داعمين للقضية الفلسطينية، فمن يكون هؤلاء؟”.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد سلّمت جثامين شيري بيباس وطفليها ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي بعد حرب إبادة ضد قطاع غزة على مدى 15 شهرا، أدّت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
ad
وفيما اتّهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فصائل فلسطينية، بقتل الأسيرة وطفليها بـ”دم بارد”، أكّدت الحركة (حماس) في عدد من المرّات المُتفرّقة، أنّ الاحتلال يتحمل المسؤولية عن مقتل أسراه الذين قصف أماكن احتجازهم كما استهدف مختلف المنازل والمنشآت المدنية في القطاع.
من شارك بالوفد؟

من بين المشاركين في الوفد المغربي، الذي أتى لتقديم العزاء لعائلة بيباس ضمن مجموعة من الحاخامات والأئمة والشيوخ من دولة الاحتلال الإسرائيلي: رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط، محمد عبيدو، رئيس جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية ونائب رئيس بلدية مراكش السابق، وخالد الفتاوي؛ وطالب الدكتوراه في العلاقات الدولية والأديان، زكريا بلخيس؛ ورئيس جمعية “التعايش” المغربية، فيصل المرجاني.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن محمد عبيدو، قوله إنّه جاء من المغرب “للانضمام إلى إخواني في الإيمان والتعبير عن حزننا العميق ومساندتنا لعائلة بيباس”، مضيفًا: “الإسلام يعلمنا قدسية الحياة، وما حدث هنا مأساة للبشرية جمعاء. ونحن نقف معًا في حزن، ونصلي من أجل مستقبل من السلام والتفاهم بين جميع الشعوب”، طبقًا لأقواله.
من جهته، قال فيصل المرجاني، إنّ: “كراهية اليهود ومعاداة السامية لم تبدأ في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2023، بل في أيام فرعون ونبوخذ نصر، أمّا اليوم فإنّ معاداة السامية في جميع أنحاء العالم والتعبير عن الكراهية تجاه اليهود يتم من خلال الصراع بين إسرائيل وفلسطين”، على حدّ تعبيره.
وتابع مرجاني: “لماذا هذا الكراهية؟ أنا مغربي ومسلم وسني وأؤيد الصهيونية، لأنّني أعرف، ونحن جميعًا نعرف، أنّ هذه الأرض هي أرض يهودية. ليس لأنّ موسى أو داود أو سليمان أو هرتسل أو نتنياهو أو أي يهودي آخر اختارها”، فيما أكّد أنّه عندما يأتي إلى إسرائيل فإنّه يشعر بالفخر بها ولا يخشى نشر صور أو مقاطع فيديو من زياراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي رصد للزيارة التطبيعيّة وُجِد حضورٌ خافتٌ لهؤلاء الأشخاص، في الإعلام المغربيّ، باستثناء حوار مع فيصل المرجاني، مع موقع (نيشان) الذي يعود إلى أحمد الشرعي الذي يوصف بكونه ينتمي لجماعات الضغط (اللوبي) في الخارج، وهو نفسه الذي كان قد هاجم المتضامنين مع الفلسطينيين، بالقول: “كلنا إسرائيليون”، ما أجّج مواقع التواصل الاجتماعي، آنذاك، غضبًا.
وبعد مقال “كلّنا إسرائيليون”، الذي أثار الكثير من الجدل، كتب أحمد الشرعي، المدير العام لمجموعة (غلوبال ميديا)، مقالاً جديدًا عنونه بـ “المحكمة الجنائية الدولية تطعن في استقلال القضاء الإسرائيلي”. كتب فيه أنّ “مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة ضد رئيس الوزراء نتنياهو تقوض حق الدفاع عن النفس وتشجع الجماعات الإرهابية”.
وقال الشرعي ضمن مقاله أصدرت المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام جنائية ضد رئيس الوزراء المنتخب بنيامين نتنياهو، بسبب سلوك بلاده في أعقاب الهجوم الإرهابي المفاجئ في السابع من أكتوبر والذي أسفر عن مقتل أو اختطاف حوالي 3000 إسرائيلي ومواطن أجنبي. تمثل هذه الخطوة المروعة المرة الأولى التي تتخذ فيها المحكمة الجنائية الدولية إجراءات ضد زعيم حكومة ديمقراطية وتثير تساؤلات خطيرة حول شرعية المحكمة ونزاهتها. إن حق أي دولة في الدفاع عن نفسها يشكل أساس القانون الدولي، وينبغي أن ننظر إلى رد إسرائيل على الهجمات الوحشية التي تشنها حماس في هذا الضوء”، على حدّ تعبيره.

المصدر: رأي اليوم

وفدٌ مغربيٌّ بالكيان للتعزية بوفاة عائلة بيباس بغزّة ويؤكِّد حقّ اليهود بأرض فلسطين.. عضوٌ بالوفد ينشر مقالاً يُدافِع فيه عن عدوان الاحتلال ويدعو لسحق حماس | رأي اليوم

شارك المقالة