قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتسلئيل سموتريتش إنه كان السبب في تأخير إطلاق سراح دفعة الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي.
وزعم سموتريتش أن تأجيل إطلاق 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل “نابع من قوة تأثير حزبه في صنع القرار الإسرائيلي”.
وأضاف “لا نحيد عيوننا عن الغاية التي من أجلها ما زلنا في الحكومة وهي ضمان تحقيق جميع أهداف الحرب وعلى رأسها تدمير كامل لحماس عسكريا ومدنيا وسلطويا.. تأثيرنا على عملية اتخاذ القرارات كبيرة جدا بما في ذلك القرار الذي اتخذ مساء السبت بعدم الإفراج عن 600 أسير فلسطيني. نحن نحظى بفرصة المشاركة في سلسلة من الخطوات التي ستغير مجرى التاريخ مما سيعزز أمن إسرائيل وقوتها في السنوات المقبلة وعلى كل الجبهات”.
وفي كلمة ألقاها، أمس الإثنين، أمام اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “الصهيونية الدينية”، توعد سموتريتش حركة “حماس” وقال إن مقاتلي الحركة “يعلمون جيدا أن وقتهم على الأرض محدود حتى تعود إسرائيل لتقاتل بكل قوتها وسرعتها وقدرتها الفتاكة التي ستهزمهم وتدمرهم”.
وأضاف “عندما نقرر أن الوقت قد حان لاستئناف الحرب، ستفاجؤون بقوة وحِدة وفتك عملية احتلال غزة”، وزعم أن الجيش يستعد لاستئناف عملياته في غزة بالتنسيق مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وكانت حكومة الاحتلال قد قررت تأجيل إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين السبت الماضي في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى.
وتضم الدفعة السابعة، 402 أسير، منهم 50 معتقلا من المحكومين بالمؤبد، و60 من الأحكام العالية، و47 من الأسرى المعاد اعتقالهم في صفقة “شاليط”، و445 من أسرى قطاع غزة، اعتقلتهم قوات الاحتلال خلال عدوانها على القطاع بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
المصدر: قدس برس