أعلنت جماعة “أنصار الله” (الحوثيون)، الأربعاء، الإفراج عن طاقم سفينة غلاكسي ليدر، التي تم احتجازها من قبل الجماعة، لعلاقتها بإسرائيل، بتاريخ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وذلك في إطار معركتهم التضامنية مع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء سبأ في صنعاء، بنسختها التابعة للجماعة، أن المجلس السياسي الأعلى الحاكم في مناطق سيطرة الجماعة، أوضح، في بلاغ صحافي، أن الإفراج تم عقب تواصل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجهود من قبل سلطنة عُمان، معتبرًا أن “هذه الخطوة تأتي دعمًا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
فيما قالت قناة المسيرة التلفزيونية التابعة للجماعة “إنه تم تسليم طاقم السفينة إلى الأشقاء في سلطنة عمان، وذلك في إطار الترتيبات المتعلقة بوقف إطلاق النار”.
وحسب مصادر غير رسمية فقد وصل إلى صنعاء، اليوم الأربعاء، وفد الوساطة العمانية.
وكان عضو المكتب السياسي للجماعة، محمد البخيتي، قد صرح في وقت سابق أن جماعته ستفرج عن طاقم السفينة بالتفاوض مع الفلسطينيين، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل.
ويتكون طاقم السفينة، الذي مضى على احتجازه أكثر من 430 يوما، من 25 شخصًا من الفلبين والمكسيك ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا.
وكان بيان صادر عن مالكي ومديري السفينة قد دعا مؤخرًا “لإعادة هؤلاء المارة إلى ديارهم لدعم عملية السلام”.
ويملك سفينة غلاكسي ليدر المتخصصة بنقل السيارات، والتي ترفع علم الباهاما، شركة راي كار كارز، وتديرها شركة إن واي كيه.
يأتي ذلك بينما لم يصدر توضيح فيما يتعلق بمصير السفينة.
وكان احتجاز السفينة في مستهل حملة الجماعة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إليها في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، وذلك “تضامنًا مع غزة” التي تتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي منذ أكثر من 14 شهرا.
المصدر: القدس العربي