You are currently viewing ثلاثة شهداء مدنيين و74 جريحا في العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية وفتح الملاجئ في الأرض المحتلة تحسبا لرد “حزب الله” على الهجوم

ثلاثة شهداء مدنيين و74 جريحا في العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية وفتح الملاجئ في الأرض المحتلة تحسبا لرد “حزب الله” على الهجوم

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الثلاثاء، سقوط 3 شهداء مدنيين و74 جريحا في العدوان الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لـ”حزب الله”.
والثلاثاء، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصواريخ مبنى بمحيط مجلس شورى “حزب الله”، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في عملية استهدفت فؤاد شكر، وهو قيادي بارز في الحزب، حسب إعلام عبري.
وبينما لم يتأكد اغتيال أو نجاة شكر من عملية الاغتيال، وفق القناة “12” العبرية (خاصة)، فيما التزمت إسرائيل و”حزب الله” الصمت بشأن الغارة وهدفها وتداعياتها.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، عبر بيان وصلت الأناضول نسخة منه: “في حصيلة أولية، تم تأكيد استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح 74 مدنيا، بينهم 5 إصابتهم حرجة”.
وتابعت: “تتوزع إصابات البقية بين متوسطة وطفيفة، وعولج معظمهم في أقسام الطوارئ وخرجوا من المستشفيات”.
وحسب القناتين العبريتين الـ”12″ و”14″ (خاصتان)، فإن شكر هو كبير مستشاري الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، والمسؤول عن برنامج الصواريخ الدقيقة في الحزب.
هذا وقالت صحيفة عبرية، مساء الثلاثاء، إنه تم فتح الملاجئ في مناطق بوسط إسرائيل تحسبا لقصف مكثف من “حزب الله” ردا على محاولة اغتيال أحد قادته في العاصمة اللبنانية بيروت.
ووفق صحيفة “معاريف”: “أعلنت سلطات محلية في وسط إسرائيل بما فيها ريشون لتسيون (جنوب تل أبيب)، أنها فتحت الملاجئ، خوفا من رد حزب الله”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي لم تسمه: “الكرة الآن في ملعب حزب الله، وليس لدينا مصلحة في المزيد من التدهور الأمني. وفي الوقت نفسه فإن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو”.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، وجّه الجيش الإسرائيلي السلطات في الشمال قرب الحدود مع لبنان بالبقاء في الملاجئ حتى إشعار آخر.
وغارة الثلاثاء هي ثاني هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت منذ 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، حين اغتالت إسرائيل القيادي بحركة حماس صالح العاروري.
ومنذ أيام، تزايدت توقعات بتصعيد إسرائيلي كبير مرتقب؛ على خلفية مقتل 12 درزيا السبت؛ إثر سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.
وبينما اتهمت تل أبيب “حزب الله” بالوقوف خلف الحادثة وتوعدت بتوجيه “ضربة قوية” له، نفى الحزب أي مسؤولية عنها، رغم القصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية وفلسطينية.
ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

 

رأي اليوم

شارك المقالة