يشهد ريف حلب الشرقي اشتباكات بين “الجيش الوطني”، القريب من تركيا، و”قوات سوريا الديمقراطية”، “قسد”، بحسب ما أفاد به مراسل الميادين.
وأكّد مراسلنا في سوريا استشهاد مدني وإصابة 14 آخرين في الرقة، بعد إطلاق “قسد” النار على متظاهرين.
ودمّرت قوات “مجلس منبج”، التابعة لـ”قسد”، سيارةً لمسلحي “الجيش الوطني”، خلال هجومهم على منطقة دير حافر في ريف حلب الشرقي.
يأتي ذلك مع مطالبة متظاهرين في الحسكة، شمالي شرقي سوريا، بخروج “قسد” ودخول قوات “إدارة العمليات العسكرية المشتركة”، في حين أطلقت “قسد” النار على المتظاهرين في حي غويران في المدينة.
وبينما قال مصدر في وزارة الدفاع التركية، لوكالة “رويترز”، إنّ القوات “الموالية لتركيا” تواصل تقدّمها في شمالي سوريا، أكدت “قسد” مواجهة هجوم “يشنّه مرتزقة الاحتلال التركي، بالدبابات والطيران المسيّر، على سد تشرين”، جنوبي شرقي مدينة منبج.
وأضافت “قسد” أنّ الاشتباكات العنيفة تتواصل، وسط مخاوف على السدّ، نتيجة القصف المكثّف من قبل طائرات ودبابات الاحتلال ومرتزقته.
وبالتوازي مع التظاهرات في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، المطالبة بخروج “قسد” من كامل المحافظة، تشهد “قسد” انشقاقات في صفوف أبناء العشائر المنضوين فيها.
المصدر: الميادين
