You are currently viewing الجيش الإحتلال يشنّ غارات على بلدات لبنانية ويعترض مُسيّرتين “وحزب الله” يقصف مواقع إسرائيلية وصفّارات الإنذار تدوي.. ويرصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان على مستوطنات

الجيش الإحتلال يشنّ غارات على بلدات لبنانية ويعترض مُسيّرتين “وحزب الله” يقصف مواقع إسرائيلية وصفّارات الإنذار تدوي.. ويرصد إطلاق 5 صواريخ من لبنان على مستوطنات

أعلنت إسرائيل، الخميس، اعتراضها طائرتين مسيّرتين، بعد أن شنت قصفا جويا ومدفعيا على لبنان، ضمن مواجهات مستمرة مع “حزب الله” منذ 8 أكتوبر/ تشرين لأول 2023.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “اعترضت الدفاعات الجوية هدفا جويا مشبوها اخترق من لبنان دون إصابات”.
وأضافت أنه “تم تفعيل الإنذارات (صفارات الإنذار)؛ خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض”.
“كما اعترضت الدفاعات الجوية هدفا جويا مشبوها قبالة شواطئ نهاريا دون تفعيل إنذارات”، وفق البيان.

وعادة ما تستخدم تل أبيب عبارة “أهداف جوية مشبوهة” للإشارة إلى الطائرات المسيّرة.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن “طائرات حربية أغارت الليلة الماضية على بنى معادية لحزب الله في (بلدات) العديسة وميس الجبل وشيحين (جنوب)، كما تم استهداف مبانٍ عسكرية للحزب بمنطقة الخيام”.
وتابعت: “وقصف الجيش بالمدفعية عدة مناطق في جنوب لبنان” دون تفاصيل.
كما أعلن “حزب الله” الخميس، مهاجمة مبانٍ ومواقع عسكرية إسرائيلية.
وقال الحزب في سلسلة بيانات إن عناصره “استهدفوا موقع ‏حانيتا بقذائف المدفعية ومبانٍ يستخدمها جنود ‏إسرائيليون في مستعمرتي المنارة وشتولا، وحققوا إصابات مباشرة”.
كما استهدفت عناصره “التجهيزات التجسسية في ‏موقع بركة ريشا (شمال إسرائيل) بالأسلحة المناسبة، وأصابوها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدميرها”، وفق الحزب.
وزاد بأن وحدات الدفاع الجوي التابعة له أطلقت صواريخ دفاع جوي تجاه طائرات إسرائيلية ‏اخترقت أجواء جنوب لبنان؛ ما أجبرها على الانسحاب.
الحزب أضاف أن هذه العمليات جاءت ردا على ‌‏”‌‌‌‏‌‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصا الاعتداء الذي طال بلدتي ‏كفرحمام وطيرحرفا”.

ورصدت إسرائيل، الخميس، إطلاق 5 صواريخ من لبنان أصاب أحدها منزلا في مستوطنة شتولا قرب حدود لبنان الجنوبية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية: “تم رصد إطلاق 4 صواريخ على بلدة (مستوطنة) شتولا أصاب أحدها منزلا في البلدة”.
وأضافت: “تم إطلاق صاروخ آخر مضاد للدروع على كيبوتس (مستوطنة) منارة (شمال) ما ألحق أضرارا بمنزل اشتعلت فيه النيران دون وقوع إصابات”.
وكانت الحدود الإسرائيلية واللبنانية شهدت في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا.

ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريج معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

الاناضول

شارك المقالة