انتخابات الاقليم .. تشابك الأيادي والأفكار في ساحة السياسة الكردية

تطورات الوضع السياسي في إقليم كردستان العراق تعكس توترات وتنافسًا بين الأحزاب الكردية المختلفة.

الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) يسعى لتأجيل انتخابات الإقليم التي تم تأجيلها مرارًا خلال السنوات الأخيرة، بينما ترفض القوى السياسية الكردية المنافسة هذا الاقتراح.

تتنافس الأحزاب الكردية على جذب دعم القواعد الجماهيرية، خاصة القوى الناشئة، وتتنافس في السباق الانتخابي. ومع ذلك، يظل الحزب الديمقراطي هو القوى السياسية الأقوى في الاقليم.

ويتهم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (PUK) الحزب الديمقراطي بعرقلة إجراء الانتخابات في إقليم كردستان. في المقابل، هناك اختلاف بين القوى السياسية على إجراء الانتخابات في الموعد المحدد.

وشهدت جلسة البرلمان في إقليم كردستان خلافًا بالأيادي بين أعضاء الحزبين، الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة بافل طالباني، بسبب خلاف حول تمديد ولاية المفوضية الانتخابية.

وإجراء الانتخابات في إقليم كردستان هو أمر قانوني ودستوري، والأحزاب الكردية تسعى للحصول على مناصب أكثر وتروج لفكرة أن الحزب الديمقراطي يسيطر على هذه المناصب.

وتعيش الحكومة الحالية في إقليم كردستان في حالة تصريف الأعمال لأكثر من سنتين، مما يثير مخاوف من حدوث فراغ قانوني وتشريعي نتيجة تعطل عمل مجلس النواب في الإقليم.

و تأجيل الانتخابات وتأخر تشكيل حكومة جديدة يعرض إقليم كردستان للعديد من التحديات، بما في ذلك الفراغ القانوني والتشريعي وتعطل العمل الحكومي. يتطلب حل هذه التوترات والمشاكل التوافق بين الأحزاب الكردية المختلفة وتوفير بيئة سياسية مستقرة للمضي قدمًا في عملية الديمقراطية وبناء المؤسسات.