“حزب الله” يعلن استهداف جنود صهاينة بمستوطنة المطلة.. والكيا يقول إنّه شنّ غارات على أهدافٍ للحزب جنوب لبنان بعد رصد إطلاق 4 صواريخ على مزارع شبعا

أعلن “حزب الله” الاثنين، أنه استهدف مواضع لجنود إسرائيليين في مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، وإصابتها بشكل مباشر.
وقال الحزب في بيان إن مقاتليه “استهدفوا ‏أبنية يتموضع فيها جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة المطلة، وأصابوها بشكل مباشر”.
وأفاد بأن هجومه جاء “رداً على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية، وآخرها في بلدتي الخيام وشبعا”.
بيان “حزب الله” يأتي بعد أن نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن المجلس الإقليمي في الجليل الأعلى أن صواريخ مضادة للدروع أطلقت من جنوب لبنان، وأصابت مستوطنة المطلة.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن المقاتلات الاسرائيلية شنت غارتين استهدفتا منطقة “المسلخ” في بلدة الخيام، كما استهدف قصف مدفعي إسرائيلي الأطراف الجنوبية للبلدة نفسها.
وأفاد شهود باستهداف منزل في بلدة شبعا الحدودية بقضاء حاصبيا جنوب لبنان، بقذيفة مدفعية إسرائيلية.
.وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الاثنين، إنه تم رصد إطلاق 4 صواريخ قالت إن مصدرها لبنان، على مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
ولم تدلي الإذاعة بمزيد من التفاصيل على الحادث، كما لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بشأن الواقعة حتى الساعة (13:00 تغ).
وسبق وأشارت القناة 12 العبرية، في وقت سابق الاثنين، إلى رصد إطلاق 30 قذيفة صاروخية، من لبنان، على شمالي إسرائيل، ما نتج عنه دوي صفارات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية، قرب الحدود اللبنانية.
ولم يصدر عن حزب الله في لبنان أي تعليق فوري على التقارير الإسرائيلية بشأن استهداف مزارع شبعا أو إطلاق قذائف صاروخية نحو شمالي إسرائيل، حتى الساعة (13:00).
غير أن أعلنت كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس أعلنت، صباح الاثنين، أنها المسؤولة عن قصف من جنوب لبنان مقر قيادة اللواء الشرقي 769 – معسكر جيبور شمال فلسطين المحتلة، برشقة صاروخية مركزة”.
وتعد هذه العملية الثانية التي تنفذها كتائب القسام من جنوب لبنان ضد أهداف في شمالي إسرائيل، خلال نحو أسبوع.
وتحدث الجيش الإسرائيلي، الإثنين، عن شن غارات جوية على أهداف لـ”حزب الله” بمنطقتي راشيا الفخار والخيام جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إن طائرات حربية تابعة له أغارت اليوم على “أهداف” لحزب الله بمنطقتيْ راشيا الفخار والخيام، بينها “مواقع لإطلاق قذائف ومبنى عسكري”.
وأضاف أنه “شن كذلك قصفا مدفعيًا لإزالة تهديدات محتملة انطلاقًا من منطقة عيتا الشعب” جنوب لبنان.
وعادة ما يدعي الجيش الإسرائيلي أن هجماته في لبنان تطال أهدافا أو كوادر عسكرية لـ”حزب الله”، لكن الجانب اللبناني يقول إن كثيرا منها تستهدف مدنيين أبرياء.
غير أن كتائب القسام الجناح المسلح لحركة “حماس” أعلنت، صباح الاثنين، مسؤوليتها عن “قصف برشقة صاروخية مركزة من جنوب لبنان استهدف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 – معسكر جيبور شمال فلسطين المحتلة”.
وتعد هذه العملية الثانية التي تنفذها كتائب القسام من جنوب لبنان ضد أهداف في شمال إسرائيل، خلال نحو أسبوع.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، قصفا يوميا متبادلا، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
ويشن حزب الله والفصائل الأخرى هجمات ضد الجيش الإسرائيلي “تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 112 ألف شهيد وجريح، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.