أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة حماس، الأحد، قتل وإصابة جنود إسرائيليين واستهداف آلياتهم العسكرية شمالي قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا منذ أكثر من عام.
وقالت “القسام” في بيان لها، إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية راجلة وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة البركة، غرب بلدة بيت لاهيا، شمالي القطاع.
وفي بيان آخر، أفادت “القسام” بأنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جندياً بقذيفة “آر بي جي” مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء، شمال بيت لاهيا.
كما أكدت “القسام” استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بقذيفتي “الياسين 105″ و”تاندوم” واستهداف جرافة عسكرية بعبوة “رعدية” قرب مسجد الشهيد عماد عقل، وسط مخيم جباليا.
وحتى الساعة 15:20 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق على ما أوردته بيانات “القسام”.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”.
بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: رأي اليوم
Publisher: Raialyoum