You are currently viewing حماس تستنكر الصمت الدولي والدعم الأمريكي لخطط الإبادة والتهجير.. وتنفي ادعاءات الكيان بوجود أفرادٍ من المقاومة في المدارس ومراكز الإيواء

حماس تستنكر الصمت الدولي والدعم الأمريكي لخطط الإبادة والتهجير.. وتنفي ادعاءات الكيان بوجود أفرادٍ من المقاومة في المدارس ومراكز الإيواء

وصفت حركة حماس، الخميس، استهداف إسرائيل مدرسة تؤوي نازحين بمخيم النصيرات وسط غزة، أسفر عن شهداء وجرحى فلسطينيين، بأنه “إمعان في المجازر بحق المدنيين وسط صمت دولي ودعم أمريكي لخطط الإبادة والتهجير”.
قالت الحركة، في بيان: “استمرار المجازر ضد المدنيين العزل بغزة، وخاصة بمراكز الإيواء، يمثل استخفافا صارخا بالقوانين والمواثيق الدولية التي تهدف لحماية المدنيين في الحروب”.
وأضافت: “لا يزال العدو (إسرائيل) يواصل سياسة الكذب والتضليل، لتبرير المحرقة التي يرتكبها منذ عامٍ كامل بحق المدنيين العزل”.
ولفتت إلى أن “ادعاءاته الكاذبة والمتكررة بوجود أفرادٍ من المقاومة في المدارس ومراكز الإيواء؛ تكذّبها أسماء وبيانات شهداء المجازر، وجلّهم من الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء”.
ودعت حماس، الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي والأمم المتحدة، إلى “التحرك الفوري لوقف جريمة الإبادة التي يرتكبها الاحتلال النازي في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة وداعميهم، على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء الحرب مليوني شخص من أصل 2.3 مليون إجمالي الفلسطينيين فيه.
وفي وقت سابق الخميس، استشهد 17 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 52 آخرين، في مجزرة إسرائيلية جديدة جراء قصف مدرسة “شهداء النصيرات” التي تؤوي آلاف النازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وبدعم أمريكي، خلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أكثر من 143 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

الأناضول

شارك المقالة