أكّد وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان، محمد وسام المرتضى، أنّ “أزمة العدو مع لبنان مزمنة وغير مرتبطة بردّة فعل على إسناد المقاومة في لبنان للمقاومة في قطاع غزّة”.
وقال المرتضى للميادين إنّه “لا تراجع عن مطلب وقف إطلاق النار، وتطبيق القرار 1701، والمشكلة ليست في لبنان بل في كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
كما أعلن أنّ “الموقف اللبناني الرسمي نابع ومؤيد للميدان، وكل الضغط أو التهويل لن يجدي نفعاً”، مضيفاً أنّه من يريد حقيقة مصلحة المنطقة ولا يرغب في توسع الحرب، فعليه العمل على فرض وقف إطلاق النار على “إسرائيل”.
وبشأن الأزمات التي عاشها لبنان، قال المرتضى “ما عاشه لبنان من أزمات مفتعلة كان هدفه جعله أرضاً صالحة للعدوان الذي نشهده اليوم”.وشدد على أنّ “المشكلة ليست في المقاومة، بل مع هذا الكيان الذي زرع في منطقتنا برنامج عمل يبث الفرقة والشرذمة”.
كذلك، أوضح المرتضى أنّ “وثيقة الوفاق الوطني نصّت على واجب الحكومة وحقها في تأمين الجاهزية اللازمة للتعامل مع العدوان الإسرائيلي”.
وأمس الثلاثاء، جدد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف ثقة المقاومة بالرئيس نبيه برّي بشأن ملف التفاوض لوقف إطلاق النار، مؤكداً أن “لا مفاوضات تحت النار”.
الميادين
