You are currently viewing استشهاد خمسة بينهم قائد ميداني في وحدة الرضوان لقوات النخبة بحزب الله في عدوان الإحتلال على جنوب لبنان

استشهاد خمسة بينهم قائد ميداني في وحدة الرضوان لقوات النخبة بحزب الله في عدوان الإحتلال على جنوب لبنان

استشهد خمسة أشخاص على الأقل بينهم قيادي من قوات النخبة في حزب الله، الخميس بضربات إسرائيلية في لبنان، وفق ما أفاد مصدر مقرّب من الحزب وآخَر أمني.
ومنذ بدء الحرب في غزة، يسجل تبادل شبه يومي للقصف عبر الحدود اللبنانية-الإسرائيلية بين حزب الله الداعم لحماس وفصائل حليفة له وبين الجيش الإسرائيلي. وتزداد حدّة القصف تبعاً للمواقف أو عند استهداف اسرائيل قياديين ميدانيّين.
وأفاد مصدر أمني وكالة فرانس برس بأن “ثلاثة شهداء على الأقل قضوا في ضربة إسرائيلية في محيط بلدة الجميجمة” في جنوب لبنان، من دون توضيح ما إذا الشهداء هم مدنيون أو مقاتلون.
لكن حزب الله أعلن في بيان أن أحد عناصره ويدعى علي جعفر معتوق في عداد الشهداء الثلاثة.
وقال مصدر مقرّب من الحزب إن معتوق كان “قياديا في وحدة الرضوان”.
في وقت سابق أعلن حزب الله استشهاد أحد عناصره ويدعى حسن علي مهنا بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي “قضى جيش الدفاع بغارة جوية في منطقة مريمين جنوب لبنان على المخرب حسن علي مهنا من حزب الله”، مشيرا إلى أن الأخير “عنصر في وحدة الهندسة في حزب الله في منطقة قانا ولعب دورا في تخطيط وتنفيذ عمليات إرهابية متنوعة ضد دولة إسرائيل”.
من جهتها، نعت الجماعة الاسلامية في بيان القيادي محمّد حامد جبارة الذي استشهد بـ”غارة صهيونية غادرة” في منطقة البقاع في شرق لبنان. وقالت إن “الجريمة الجبانة.. لن تثنينا عن القيام بدورنا وواجبنا في الدفاع عن أرضنا وأهلنا في الجنوب، ولا عن نصرة شعبنا في فلسطين”.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية بأن جبارة استشهد بعدما استهدفت “مسيّرة معادية عند السادسة والنصف من صباح اليوم (3,30 ت غ)، بصاروخ سيارته” في بلدة غزة في البقاع.
وأعلن الجيش الاسرائيلي في بيان القضاء على جبارة، معتبرا أنه “مخرب تابع لحماس في لبنان”.
وكان جبارة، وفق البيان، “مسؤولاً عن تنفيذ هجمات إرهابية وإطلاق صواريخ ضد دولة إسرائيل، بينها هجمات منسّقة” مع الجماعة الإسلامية.
وتأسست الجماعة الإسلامية مطلع الستينات وتنتمي إلى تيار الإخوان المسلمين. وشكلت مع جناحها العسكري المعروف بـ”قوات الفجر”، هدفاً لضربات إسرائيلية عدة منذ بدء التصعيد عند الحدود بين حزب الله وإسرائيل.
وأودت تلك الضربات بعدد من قيادييها آخرهم في 22 حزيران/يونيو في منطقة البقاع.
ومساءً، أعلن حزب الله في بيانين منفصلين إطلاق “مسيرات انقضاضية” على قاعدة فيلون (مقر ألوية الفرقة 210 ومخازنها في المنطقة الشمالية) جنوب شرق مدينة صفد المحتلة، وعلى مقر قيادة اللواء الغربي (300) المُستحدث جنوب مستعمرة يعرا.
ومنذ بدء التصعيد، أسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل 516 شخصا في لبنان معظمهم من المقاتلين و104 مدنيين وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.
وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 18 عسكرياً و13 مدنياً.

 

رأي اليوم

شارك المقالة