You are currently viewing جيش الإحتلال: رصدنا إطلاق 77 صاروخا من لبنان تجاه المناطق الشمالية واستهداف مستوطنات وقاعدة غليلوت

جيش الإحتلال: رصدنا إطلاق 77 صاروخا من لبنان تجاه المناطق الشمالية واستهداف مستوطنات وقاعدة غليلوت

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، رصد إطلاق 77 صاروخا من لبنان باتجاه المناطق الشمالية، قال إنه اعترض بعضها بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة، ما أدى لاندلاع حرائق.
وقال الجيش في سلسلة بيانات عبر منصة “إكس”، إنه “تم رصد إطلاق نحو 45 صاروخا من الأراضي اللبنانية، وسقطت في مناطق مفتوحة بالجولان (السوري المحتل)”.
وقبل ذلك بوقت قصير، قال الجيش الإسرائيلي في بيان منفصل، نشره على المنصة ذاتها، إنه رصد إطلاق 30 صاروخا من لبنان تزامنا مع الإنذارات التي تم تفعيلها خلال الساعتين الأخيرتين في الجليل الأعلى والجليل الغربي وجنوب هضبة الجولان”.
وأوضح أنه تمكن من اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما رصد سقوط الباقي في أماكن مفتوحة.
وأشار إلى اندلاع عدة حرائق جراء سقوط الصواريخ، لافتا إلى أن فرق الإطفاء تعمل على إخمادها.
وعن الصاروخين المتبقيين، قال الجيش في ذات البيان: “اعترض سلاح الجو صاروخين أطلقا من الأراضي اللبنانية، باتجاه مناطق وادي بيت شان ومنشيه والأغوار والجليل الأسفل”.
وقال إنه لم يسجل سقوط إصابات في جميع تلك الحوادث.
وضمن 31 استهداف لحزب الله منذ صباح اليوم، أعلنت الجماعة “استهداف مستوطنات، بينها قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ‏ضواحي تل أبيب بصواريخ نوعية، وثكنتي يوآف وكيلع الجنوبية في الجولان السوري المحتل بصليات صاروخية كبيرة”.
وأشارت إلى “استهداف تجمع لجنود إسرائيليين في محيط بلدية عيتا الشعب جنوبي لبنان بصلية صاروخية”، وفق سلسلة بيانات نشرتها على حسابها عبر منصة تلغرام.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراض 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأبيض المتوسط، أُطلقت من لبنان، بالتزامن مع الإعلان عن وقف مؤقت لإقلاع الطائرات من مطار بن غوريون بتل أبيب لدقائق.
ومنذ بداية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 اندلعت اشتباكات بين فصائل في لبنان وإسرائيل وسعتها تل أبيب في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي بشن غارات على معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.
ويرد “حزب الله” يوميا بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

رأي اليوم

شارك المقالة