You are currently viewing إخراج “فصائل المقاومة” من “مسرح المعابر وفيلادلفيا” وإبعاد خطّة الجنرالات.. “ترتيبات غامضة” تُبحث بين عدّة عواصم… عباس “يُراسل تركيا” والصفدي يزورها ومصر تدعم فتح معابر رفح “بدون حماس” والأردن يُناقش مع أنقرة التعاون في الإغاثة

إخراج “فصائل المقاومة” من “مسرح المعابر وفيلادلفيا” وإبعاد خطّة الجنرالات.. “ترتيبات غامضة” تُبحث بين عدّة عواصم… عباس “يُراسل تركيا” والصفدي يزورها ومصر تدعم فتح معابر رفح “بدون حماس” والأردن يُناقش مع أنقرة التعاون في الإغاثة

كشفت أوساط سياسية وأمنية مقربة من السلطة الفلسطينية بأن مبعوثا خاصا أرسله الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تركيا بدأ بإجراء مباحثات لم يعلن النقاب عنها للتباحث حول مساعدة مفترضة من الجانب التركي في إستعادة السلطة لدورها في رعاية المعابر القريبة من مدينة رفح بالتنسيق مع السلطات المصرية.
الوضع الأمني والإداري في معابر رفح ومحور فيلادلفيا كان أحد الملفات التي بحثتها السلطة الفلسطينية مع الجمهورية التركية مؤخرا دون إتضاح الأسباب وسط تردد معلومات عن تفكير غربي وأمريكي ومصري بان يكون لتركيا دور ما في ترتيبات المعابر في حال إنسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا.
ومن المرجح أن معلومات عن سعي عدة أطراف دولية لأن تتدخل تركيا وتضغط على القيادة السياسية لحركة حماس هي التي حفزت السلطة الفلسطينية على “إجراء إتصال” خصوصا وان تركيا مهتمة جدا بجهود الإغاثة الإنسانية ايضا.
ولم يكشف النقاب بعد عن الحيثيات التي بحثت خلف الستائر بين السلطة ومسؤولين أتراك لكن السلطة الفلسطينية تبدي إهتماما كبيرا بأن تكون أجهزتها الأمنية والإدارية موجودة في المكان عندما يبحث الأمر الخاص بمعابر رفح وقال مصدر فلسطيني مطلع في تركيا لرأي اليوم بأن مصر ايضا مهتمة بأن يتم تنسيق أمر المعابر في رفح مع تركيا.
وزار أنقرة أمس الأول وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على نحو مفاجئ.
ولم يُكشف بعد النقاب عن خلفية زيارة الصفدي وإجراء مباحثات مع نظيره التركي هاكان فيدان.
لكن أوساطا دبلوماسية تشير إلى أن الجانبان أجريا تنسيقا تشاوريا بخصوص جهود الإغاثة لأهالي قطاع غزة خصوصا وأن التقدير الأردني التركي يؤشر على أن الفرصة أفضل الآن لتقديم مساعدات وتفكيك المشهد المعقد في ظل ما يسمى بخطة الجنرالات وفي ظل الأولية التي يمنحها الأمريكيون عمليا للمعركة في لبنان مما قد يساهم في تخفيف حدة الوضع الإنساني في غزة.
وتتصور عدة أطراف عربية وفلسطينية بان التسلل ممكن إلى ملف الإغاثة وإعاقة خطة الجنرالات شمالي قطاع غزة من زاوية التركيز الأمريكي الكبيرعلى المعركة مع حزب الله في لبنان وتهتم عمان بصفة خاصة بملف الإغاثة في مجالي الصحة والتعليم وبدأت بإتخاذ خطوات اساسية في هذا المحور من بينها وصول أول قافلة مساعدات أردنية فعليا بدعم أمريكي مساء الأربعاء إلى مناطق في شمالي غزة.
والفكرة أن تطوير الأمريكيون لآليات دفاعهم عن إسرائيل ضد إيران قد يشكل فرصة لفتح معابر رفح المغلقة ووقف سيناريو خطة الجنرالات.

رأي اليوم

شارك المقالة