You are currently viewing إستنكار”شيطنة جبهات الإسناد” طائفيا.. لهجة التصعيد في بيانات الملتقيات الاردنية تصاعدت مجددا: عودة زخمة للحراك الشعبي ضد”خطة الجنرالات”ودعوات للتظاهر في المحافظات “ضد التطبيع والجسر البري” برفقة تحذيرات حكومية..” التشكيك أجندة مشبوهه”

إستنكار”شيطنة جبهات الإسناد” طائفيا.. لهجة التصعيد في بيانات الملتقيات الاردنية تصاعدت مجددا: عودة زخمة للحراك الشعبي ضد”خطة الجنرالات”ودعوات للتظاهر في المحافظات “ضد التطبيع والجسر البري” برفقة تحذيرات حكومية..” التشكيك أجندة مشبوهه”

بات واضحا للمراقبين السياسيين في عمان بان موجة الحراكات الشعبية ومطالبها وسقفها تتزايد وتزحف وتنمو كلما استمر حصار التجويع والقتل لأهل شمال قطاع غزة .
يحصل ذلك وسط الاردنيين مع ان رسالة شبه تحذيرية قيلت على لسان وزير الشؤون البرلمانية والسياسية عبد المنعم العودات بعنوان يلفت نظر قيادة حزب جبهة العمل الإسلامي المعارض الى ان الحكومة لن تقبل التشكيك بالموقف الرسمي للأردن .
ومع ان أحدا في الخارطة السياسية المحلية او حتى في المعارضة لا يشكك الا ان توقعات الحكومة فيما يبدو سلبية جدا فيما يتعلق بنتائج وتداعيات خطة الجنرالات الإسرائيلية المزعومة ،الأمر الذي تطلب التحذير ثم التحضير لموجة جديدة في الداخل الاردني من الحراكات الشعبية التي تقرر بعضها دون معرفة النتائج والتداعيات بعد.
رغم ذلك عقد مؤتمر صحفي في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي المعارض تحت عنوان ” انقذوا شمال غزة .. لا للتجويع .. ولا للإبادة .. ولا للتهجير “.
الأهم هو المطالبات التي وردت في بيان صحفي لدعم المقاومة وحماية الوطن تحت شعار انقذوا شمال غزة .
هنا إتهام مباشر للولايات المتحدة بالمشاركة بالعدوان الإجرامي وآخر للأمم المتحدة بالتقاعس الفاضح إستوجب الاعلان لأول مرة بعد عصر غدا الاربعاء بوقفة إحتجاجية غير مسبوقة امام مقر الأمم المتحدة في عمان العاصمة لمطالبتها بوقف المحرقة .
طالب البيان ايضا النظامين العربي والإسلامي بالتحرك ومحاصرة الكيان الصهيوني كما طالب حكومة الاردن بتجاوز بيانات الشجب والإدانة والتصرف على اساس إعلان الحرب على الاردن جراء سيناريو تهجير أهل شمال غزة .
وتحدث البيان نفسه عن إجراءات أردنية ترقى لمستوى هذه التطورات الخطيرة وأهمها قطاع كافة العلاقات مع العدو ووقف الجسر البري .
عاد الملتقى الوطني في الأثناء الى لهجة الدعوة لتحرك الشعب الاردني في كل المحافظات لرفض نهج تطبيع وقف الجرائم بما في ذلك التجمهر في مسيرة شعبية حاشدة بعد صلاة ظهر الجمعة المقبلة .
طورت الملتقيات في لهجتها وطالبت الجانب الرسمي بالانحياز لإرادة الشعب التي ترى في العدو الصهيوني تهديدا وجوديا للأردن ما يتطلب إجراءات سريعة من بينها الافراج عن كل المعتقلين ودعم المقاومة الفلسطينية واستنكار الشيطنة الاعلامية ضد المقاومة وجبهات اسنادها في لبنان واليمن والعراق عبر اللجوء للخطاب الطائفي .
قبل ذلك وبالتوازي طالبت الملتقيات الشعب الأردني بالعودة الى ضاحية الرابية الشهيرة غربي العاصمة عمان تحت عنوان محاصرة كيان العدو .

رأي اليوم

شارك المقالة