You are currently viewing “حزب الله” يستهدف بصاروخ موجه قوة إسرائيلية تحاول التسلل إلى جنوب لبنان ويوقع قتلى وجرحى.. ويقصف مصنعاً للمواد المتفجرة في القاعدة “7200” جنوبي مدينة حيفا

“حزب الله” يستهدف بصاروخ موجه قوة إسرائيلية تحاول التسلل إلى جنوب لبنان ويوقع قتلى وجرحى.. ويقصف مصنعاً للمواد المتفجرة في القاعدة “7200” جنوبي مدينة حيفا

أفادت مصادر اعلامية في لبنان بأن “حزب الله” استهدف مساء يوم السبت، قوة من الجيش الإسرائيلي حاولت التسلل من ناحية أطراف بلدة رامية في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح.
وأوضحت المصادر أن “قوة من الجيش الإسرائيلي حاولت التسلل من ناحية أطراف بلدة رامية جنوبي لبنان، فرصدها مقاتلو “حزب الله”، حيث تم استهدافها بصاروخ موجه، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح، وسط محاولات من قبل الجيش الإسرائيلي لسحب القوة المستهدفة والاصابات”.
من جهته، أصدر “حزب الله” بيانا حول هذه العملية قال فيه: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه، وأثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو إلى الأراضي اللبنانية من جهة موقع رامية إستهدفها ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:45 من مساء اليوم السبت بصاروخ موجه ‏وأوقعوهم بين قتيل وجريح”. ‏
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي شن غارة استهدفت بلدة الضهيرة جنوبي لبنان، بالتزامن مع عملية تمشيط ينفذها بالأسلحة الرشاشة، وإطلاق قذائف مدفعية هاون من عيار120 ملم على أطراف البلدة.
وفي ساعات المساء، أعلن “حزب الله” استهدافه لثكنة معاليه غولاني وقاعدة “حوما” وقوات تابعة للجيش الإسرائيلي بالصواريخ.
كما نفّذ حزب الله، اليوم السبت، عدداً من العمليات العسكرية النوعية ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، متصديةً، من الحافة الأمامية، لآلياته التي تحاول الدخول برياً نحو قرى الجنوب، والتي ما زالت تفشل حتى الآن.
وفي أولى عمليات اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 01:00 فجراً، تجمّعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع “الجرداح” بصلية صاروخية. ‏
وبعد ذلك بنصف ساعة، استهدف مجاهدو المقاومة قاعدة “حوما” في الجولان السوري ‏المحتل بصلية صاروخية. ‏
ثم عند الساعة 02:10 فجراً، استهدف المجاهدون تجمّعاً لجنود الاحتلال في ثكنة “زرعيت” بصلية صاروخية. ‏
بعد ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 3:45 فجراً، مربض الاحتلال في “معيليا” بصلية ‏صاروخية. ‏
وبينما كانت جرافة عسكرية إسرائيلية تحاول الخروج من محيط موقع راميا في اتجاه البلدة، استهدفها مجاهدو المقاومة عند الساعة 3:50 فجراً بصاروخ ‌‏موجّه، وأصابوها إصابةً مباشرة.‏
كما استهدفت المقاومة عند الساعة 04:15 فجراً، ‏قوة مشاة إسرائيلية في خربة “زرعيت” بقذائف المدفعية، وأصابوها إصابةً مباشرة. ‏
ومع ساعات الصباح الأولى، استهدفت المقاومة عند الساعة 06:00، قاعدة “7200” جنوبي مدينة حيفا، ‏مستهدفةً مصنع المواد المتفجّرة فيها ‏بصلية من الصواريخ النوعية، مؤكّدةً أنّها ستبقى ‏جاهزة للدفاع عن بلدها وشعبها الأبي والمظلوم. ‏
ثم استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:00 صباحاً تجمّعاً لجنود الاحتلال على أطراف بليدا بصلية صاروخية.
بعدها، استهدف مجاهدو المقاومة عند الساعة 10:30 صباحاً، مدينة طبريا المحتلة بصلية ‏صاروخية. ‏
وتأتي عمليات المقاومة دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته، ‌‌ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، ورداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين.
وبالتزامن مع المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط الاحتلال وجنوده، تواصل مجموعات الإسناد الناري استهداف تحشدات “الجيش” الإسرائيلي وتموضعاته وخطوط دعمه في المواقع والثكنات العسكرية، على طول الحافة الأمامية، وداخل المستوطنات الحدودية في الأراضي المحتلة، محقّقةً إصابات مؤكّدة.

ولفتت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان إلى أنّ القوتين الصاروخية والجوية في المقاومة الإسلامية تواصلان أيضاً استهداف قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في عمق شمالي فلسطين المحتلة، موضحةً أنّ هذا الأمر يتم “بتدرّج يتصاعد يوماً بعد يوم”.
وتابعت مشيرةً إلى أنّ كل ما سلف من عمليات عسكرية للمقاومة الإسلامية “تم بالتنسيق العالي والكامل واللحظوي بين قيادة المقاومة الإسلامية وغرفة العمليات، وصولاً إلى الإخوة المرابطين على خطوط المواجهة الأمامية”.
إضافةً إلى ذلك، شدّدت الغرفة على أنّ “جيش” الاحتلال، و”بعد أيام من إعلانه بدء ما سمّاها المناورة البرية في جنوبي لبنان، لا يستطيع أن يُظهِر دباباته وآلياته العسكرية للجانب اللبناني، خوفاً من استهدافها، ويموضعها في أماكن غير مكشوفة”، مضيفةً أنّ استهداف هذه الآليات يتمّ على الرغم من ذلك، عبر الصواريخ وقذائف المدفعية، على نحو يكبّد “الجيش” خسائر فادحة.

رأي اليوم

شارك المقالة