You are currently viewing بعد اعلان المقاومة الإسلامية بالعراق استهداف هدف حيوي في الجولان المحتل.. الكيان يعلن اعتراض مسيرتين قدمتا من الشرق

بعد اعلان المقاومة الإسلامية بالعراق استهداف هدف حيوي في الجولان المحتل.. الكيان يعلن اعتراض مسيرتين قدمتا من الشرق

تحدث جيش الإحتلل، مساء الخميس، عن اعتراض مسيرتين جاءتا من جهة الشرق، وذلك بعد إعلان جماعة موالية من إيران تطلق على نفسها “المقاومة الإسلامية بالعراق” مهاجمة هدف حيوي بالجولان السوري المحتل بطيران مسير.
وقال جيش الإحتلال، عبر بيان: “اعترض سلاح الجو قبل قليل مسيرتيْن قدمتا من جهة الشرق وكانتا في طريقهما إلى الأجواء الاسرائيلية”.
وأضاف مدعيا: “لم تخترق المسيرتان أجواء الاحتلال، كما لم يتم تفعيل صفارات الإنذار، ولم تقع إصابات”.
ولم يعلن الجيش مصدر إطلاق المسيرتين، لكن بيانه جاء بعد وقت قصير من إعلان جماعة عراقية استهداف الجولان السوري المحتل، بطيران مسير.
وقالت الجماعة، التي تطلق على نفسها اسم “المقاومة الإسلامية بالعراق”، في بيان عبر “تلغرام”، إنها هاجمت، مساء الخميس، هدفا حيويا في الجولان المحتل بواسطة الطيران المسيّرة”.
وأكدت على “استمرارها في العمليات لدكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة”؛ وذلك “نُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ”.
ومنذ أشهر تعلن هذه الجماعة عن شن هجمات على الكيان انطلاقا من موقفها ذاته.
والجمعة الماضية، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من عسكرييه وإصابة 24 آخرين بجروح، بينهم اثنان بجروح خطيرة. وادعى أنه للمرة الأولى يتم تسجيل قتلى وجرحى بهجوم من العراق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويشن الكيان بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية متواصلة بغزة منذ 7 أكتوبر 2023؛ ما أسفر عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
واعتبارا من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الخميس، عن ألف و351 شهيد و3 آلاف و811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما يعلن الكيان جانبا من خسائره البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

راي اليوم

شارك المقالة