قال الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي للميادين، السبت، “نحن لا نخاف من المواجهة البرية، ولا نخشاها”، مؤكّداً أنّ “الميدان هو الذي يحكم”.
وفيما حذّر من انطلاق البعض في الداخل اللبناني من اعتقاد أنّ “المقاومة في حالة ضعف”، مُشدّداً على أنّ ذلك “يؤسّس لأمورٍ خطرة”، إلّا أنّه أكّد الحرص على الوحدة الداخلية ووقف إطلاق النار، مُضيفاً: “لكننا لن نقبل أي طرح يتعامل معنا على أساس أننا خسرنا الحرب”.
وأشار إلى أنّ “المعركة في بدايتها”، كاشفاً أنّ المقاومة “لم تستخدم حتى الآن جزءاً كبيراً من قوتها وأسلحتها”.
وتوجّه الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان عبر الميادين إلى شعب المقاومة، مؤكّداً: “إننا أقوياء ولن نُهزم وما زالت الحرب في بدايتها ولن نخسرها”.
كما أكّد أيضاً أنّ “المقاومة بألف خير، وطالما هي كذلك فنحن سنكون بخير”.
وتابع حجازي، أنّ الذين يراهنون على رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في الداخل والخارج نقول لهم: “إنهم سيُهزمون”.
وبشأن انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، حيث يوجد فراغ في سدة الرئاسة منذ قرابة سنتين، رأى حجازي أنّ “الوقت الآن ليس لانتخاب رئيسٍ للجمهورية، بل لوقف إطلاق النار”.
وختم مؤكّداً: “واهم من يعتقد أنه قادر على إعادة لبنان لتجربة العام 1982”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان تنفيذ عملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، ونفذت اليوم السبت، عدة عمليات دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، وردّاً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للقرى والمدن والمدنيين في لبنان.
ومن ضمن استهدافاتها اليوم، قصف حزب الله شركة “إلتا” الإسرائيلية للصناعات العسكرية، قرب “سخنين”، في خليج عكا المحتلة، بعد أن قصف ثكنة “معاليه غولاني” عند الرابعة، بحيث استهدف كلاً منهما بصلية صاروخية.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد توثّق استهداف تجمّع “الكريوت”، المحاذي لساحل خليج مدينة حيفا، شمالي فلسطين المحتلة.
الميادين
