You are currently viewing السيد نصر الله: تمادي العدو في استهداف المدنيين سيدفعنا لاستهداف مستوطنات جديدة وجبهتنا لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة وإذا دخلتم لبنان لن يبقى لديكم دبابات ولا يوجد اتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل وسنعيد بناء ما دمرته الحرب

السيد نصر الله: تمادي العدو في استهداف المدنيين سيدفعنا لاستهداف مستوطنات جديدة وجبهتنا لن تتوقف ما دام العدوان مستمرا على غزة وإذا دخلتم لبنان لن يبقى لديكم دبابات ولا يوجد اتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل وسنعيد بناء ما دمرته الحرب

حذّر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الأربعاء إسرائيل من “التمادي” في استهداف المدنيين، غداة استشهاد خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال بقصف اسرائيلي في جنوب لبنان، مُهدداً باستهداف مقاتليه مناطق جديدة.
وقال السيد نصرالله في كلمة ألقاها خلال أحياء حزبه ذكرى عاشوراء في الضاحية الجنوبية ببيروت “تمادي العدو في استهداف المدنيين في الأيام القليلة الماضية (..) سيدفع المقاومة الى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها في السابق”.
ونفى السيد نصرالله، الأربعاء، وجود اتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل.
وقال السيد نصرالله في كلمته “جبهتنا لن تتوقف ما دام العدوان (الإسرائيلي) مستمرا على غزة والتهديد بالحرب لن يخيفنا”.
وأضاف أن “تمادي العدو في استهداف المدنيين في لبنان سيدفع المقاومة إلى اطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها في السابق”.
وذكر أنه “في حال توقف العدوان (الإسرائيلي على غزة)، فإن الجهة التي تفاوض باسم لبنان هي الدولة اللبنانية، وكل ما يشاع عن اتفاق جاهز للوضع عند الحدود الجنوبية غير صحيح”.
وجّه السيد نصر الله التحية إلى “مقاتلي غزة الشجعان أولي البأس الشديد الأبطال والفوارس”، وعلى أهل غزة “الصابرين الصامدين أمثولة هذا الزمان في الصبر والصمود”، مشدداً على أنّ “جوهر عاشوراء أن ننتصر للمظلوم”.
وأكد السيد نصر الله أنّ “المقاومة في معركتها القائمة تنتصر لكل شعوب المنطقة التي اعتدى عليها الكيان الإسرائيلي بالاحتلال والمجازر والعدوان والتهديد”.
وقال السيد نصر الله “إننا هنا لننتصر لفلسطين ولقطاع غزة المظلوم وللضفة الغربية ولشعب لبنان”، متابعاً أنّ “لبنان دخل منذ 8 أكتوبر معركة مختلفة وفتح جبهة الإسناد لمعركة طوفان الأقصى لأنها معركة الأمة كلها إضافة إلى جبهات الإسناد في اليمن والعراق ومعنا سوريا وإيران الداعميْن”.
وتابع السيد نصر الله أنّ “هناك 3 دول عربية ما زالت تعاني مباشرة من الاحتلال والعدوان والإرهاب والإسرائيلي وهي فلسطين ولبنان وسوريا”.
وأشاد السيد نصر الله بالإسناد اليمني لجبهة غزة قائلاً إنّ “اليمن استطاع منع السفن التابعة للعدوان من عبور البحر الأحمر إلى فلسطين المحتلة، وفرض حصاراً على ميناء إيلات الذي أفلس باعتراف المسؤولين الصهاينة”.
وقال السيد نصر الله إنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي اعترف للمرة الأولى أنه يعاني من نقص في الدبابات بسبب تضررها في جبهات القتال في غزة والشمال.
وهدد السيد نصر الله “جيش” الاحتلال قائلاً: “إذا جاءت دباباتكم إلى لبنان وجنوب لبنان لن تعانوا من نقص في الدبابات، لأنه لن تبقى لديكم دبابات”.
وأكد في كلمته أنّ “التمادي في استهداف المدنيين سيدفع المقاومة إلى إطلاق الصواريخ واستهداف مستعمرات جديدة لم يتم استهدافها سابقاً”.
وشدد السيد نصر الله على أنّ جبهة لبنان لن تتوقف ما دام العدوان مستمراً على غزة”، وتابع قائلاً: “التهديد بالحرب لم يخفنا من 10 أشهر عندما كانت إسرائيل لا تعاني من نقص”.
وأضاف أنّ “كل ما يشاع عن اتفاق جاهز للوضع على الحدود الجنوبية للبنان غير صحيح”، مؤكداً أنّ “مستقبل ما سيحدث في الجنوب يتقرر على ضوء نتائج هذه المعركة”.
ووجه السيد نصر الله التحيّة للبيئة الصامدة الواعية التي تستند إليها المقاومة في لبنان، مؤكداً أنّه “سيتم تشييد القرى الأمامية كما كانت وأجمل مما كانت فهي رمز لصمودنا ومقاومتنا”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّه “في حال توقف إطلاق النار فإن الجهة المعنية بالتفاوض وإعطاء الأجوبة هي الدولة اللبنانية”.
وأشار السيد نصر الله إلى أنّ “الكيان الإسرائيلي يعيش للمرة الأولى أسوأ حالاته وأيامه على كل الصعد، كما يعترف قادته السياسيون والعسكريون”، متابعاً أنّه “لأول مرة يتحدث قادة الاحتلال ونخبه عن خراب الهيكل الثالث، والنهاية والزوال”.
وأضاف أنّ “إسرائيل وعلى الرغم من مرور 10 أشهر على عدوانها إلا أنّها عاجزة عن تحقيق أهدافها وتغطي فشلها بالمجازر البشعة بحق المدنيين في غزة”.
واستطرد قائلاً إنّه “لأول مرة تعاني إسرائيل في كل شيء في جيشها وأجهزتها الأمينة وحكومتها وأحزابها ومجتمعها وأمنها واقتصادها، وهذا كله هو حصيلة القتال والصمود في غزة والضفة الغربية وجبهات الإسناد المختلفة”.
وتابع السيد نصر الله أنّ “كلّ محاولات الكيان إخفاء خسائره البشرية والمادية سواء في قطاع غزّة أو الضفّة أو جنوب لبنان بدأت تظهر”، مشيراً إلى أنّ 9254 فرداً بين ضابط وجنديّ بينهم 3 آلاف بُترت أطرافهم، و650 حالة شلل، و185 أصيبوا بالعمى الكامل، وعدة آلاف يعانون من صدمات نفسية حادّة”.
وحمّل السيد نصر الله الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بسبب تزويدها له بالأسلحة.

 

رأي اليوم

شارك المقالة