You are currently viewing عقب هجوم إيران.. نتنياهو يجتمع بوزير الحرب وقادة الأجهزة الأمنية في ظل مواصلة استهداف “حزب الله” الإحتلال بعشرات الصواريخ والمسيرات

عقب هجوم إيران.. نتنياهو يجتمع بوزير الحرب وقادة الأجهزة الأمنية في ظل مواصلة استهداف “حزب الله” الإحتلال بعشرات الصواريخ والمسيرات

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اجتماعا أمنيا مع وزير الحربيوآف غالانت وقادة الأجهزة الأمنية، في ظل مواصلة استهداف “حزب الله” إسرائيل بعشرات الصواريخ والمسيرات من لبنان.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان مقتضب، إن رئيس الوزراء يعقد مساء اليوم، جلسة مشاورات أمنية مع وزير الدفاع غالانت وقادة الأجهزة الأمنية في مقر وزارة الدفاع “الكرياه” بمدينة تل أبيب، دون ذكر سبب الاجتماع.
ويأتي الاجتماع غداة الهجوم الإيراني على إسرائيل ورصد الأخيرة خلال اليوم إطلاق عشرات الصواريخ وعدد من المسيرات من لبنان مع استمرار دوي صفارات الإنذار في العديد من المستوطنات قرب الحدود اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “تم إطلاق نحو 40 قذيفة صاروخية من لبنان نحو الجليل الأعلى حيث تم اعتراض بعضها والأخرى سقطت في المنطقة”.
والثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
وجاء الهجوم الصاروخي “ردا على اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية (بطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي)، وحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان (اغتيلا في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي)”، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سببها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل عدوانا “هو الأعنف” على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى مساء الثلاثاء عما لا يقل عن 1873 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف شهيدا وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

رأي اليوم

شارك المقالة