You are currently viewing غارات عنيفة على جنوب لبنان ودمار كبير في المنازل وقرار صهيوني بإخلاء فوري لـ 24 بلدة وجيش الاحتلال يضم كتيبة جديدة بعد أول اشتباك مع “حزب الله”.. أوستن ندعم الكيان

غارات عنيفة على جنوب لبنان ودمار كبير في المنازل وقرار صهيوني بإخلاء فوري لـ 24 بلدة وجيش الاحتلال يضم كتيبة جديدة بعد أول اشتباك مع “حزب الله”.. أوستن ندعم الكيان

دمرت مقاتلات إسرائيلية عددا من المنازل السكنية خلال غارات شنتها صباح الأربعاء على بلدات عدة جنوب لبنان.
يأتي ذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني، رغم عدم رصد أي غزو فعلي للأراضي اللبنانية، باستثناء إعلان “حزب الله” صباح اليوم تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلسل لبلدة العديسة ما أجبرها على التراجع.
في قضاء صور بمحافظة الجنوب، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على منزل ببلدة دير قانون راس العين، ومبنى قرب مستشفى حيرام بمدينة صور.
وفي قضاء النبطية بالمحافظة التي تحمل الاسم ذاته، دمرت مقاتلات إسرائيلية عددا من المنازل في بلدة ميفدون، حيث تم تسجيل إصابات لم تحدد الوكالة عددها.
وفي القضاء ذاته، شن الطيران الإسرائيلي غارات على بلدة أنصار وأحياء المسلخ والراهبات والصالحية.
وفي قضاء مرجعيون، قالت الوكالة اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات على بلدتي الخيام وكفركلا، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدفهما.
كما تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي العنيف بمئات القذائف على سهل مرجعيون، وبلدات العديسة وكفركلا ودير ميماس وتلة العزية وتل النحاس والخيام.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، انضمام الفرقة 36 إلى العملية البرية في جنوب لبنان، وذلك عقب إعلان “حزب الله” تصديه لقوة إسرائيلية في أول اشتباك بري بالجنوب.
وقال الجيش، في بيان: “في هذه الساعة، ينضم جنود الفرقة 36، بمَن فيهم جنود لواء غولاني، لواء المدرعات 188، لواء عتسيوني (6) وقوات إضافية، إلى العملية البرية المركزة والمحددة التي بدأت في جنوب لبنان”.
وأضاف أن “القوات البرية تحظى بدعم وغطاء من الغارات الجوية والقصف المدفعي من لواء المدفعية 282”.
ولم يوضح ما إذا كانت هذه الفرقة توغلت بالفعل في الأراضي اللبنانية أم لا.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي انضمام الفرقة 98 لهذه العملية.
وللمرة الأولى، أعلن “حزب الله” فجر الأربعاء تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة العديسة في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، مضيفا أن مقاتليه “أوقعوا بها خسائر، وأجبروها على التراجع”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، اعتزامه مهاجمة 24 بلدة في جنوب لبنان وأنذر سكانها بإخلائها والتوجه إلى شمال نهر الأولي، آخر نقطة في الجنوب.
فيما أعلن الحزب استهداف تجمعات لجنود وآليات ومواقع عسكرية في 5 مناطق شمال إسرائيل، في هجوم قدرته وسائل إعلام عبرية بـ40 صاروخا، ما أطلق صفارات الإنذار في مستوطنات عديدة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، دعم واشنطن المتواصل لتل أبيب في مواجهة إيران.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، الأربعاء، غداة الهجوم الإيراني على إسرائيل وفي أعقاب الغزو البري الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”.
وأضاف البيان أن أوستن وغالانت بحثا الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.
وجدد أوستن الذي تعد بلاده المصدر الأكبر للأسلحة والذخائر لإسرائيل، تأكيد دعم واشنطن لتل أبيب في مواجهة طهران.
كما رحّب بـ “الدفاع المنسق” بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد الهجمات الإيرانية.
وأمس الثلاثاء، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل (180 بتقدير تل أبيب) ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عن ما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الأربعاء عن ما لا يقل عن 1873 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و9 آلاف و134 جريحا، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين.

رأي اليوم

شارك المقالة