You are currently viewing إصابة صهيونيين بعد سقوط صواريخ بوسط الأرض المحتلة و”حزب الله” يقصف مواقع ومدن للكيان بصواريخ “فادي4”.

إصابة صهيونيين بعد سقوط صواريخ بوسط الأرض المحتلة و”حزب الله” يقصف مواقع ومدن للكيان بصواريخ “فادي4”.

أصيب إسرائيليان أحدهما بجروح متوسطة، الثلاثاء، في قصف صاروخي من لبنان على وسط إسرائيل بما فيها منطقة “تل أبيب” الكبرى.
ودوت صفارات الإنذار في مناطق واسعة وسط إسرائيل بما فيها منطقة تل أبيب الكبرى، بحسب بيان للجيش الإسرائيلي، اطلعت عليه الأناضول.
وقال البيان: “في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في مناطق غوش دان (تل أبيب الكبرى) وشارون واليركون والسامرة (شمالي الضفة الغربية)، تم رصد عدد من الصواريخ التي عبرت إلى أراضي دولة إسرائيل من لبنان، وتم اعتراض بعضها”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه تم رصد إطلاق 10 صواريخ من لبنان.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عن وقوع آلاف الشهداء والجرحى.

وأعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي (نجمة داود الحمراء) إصابة شخصين أحدهما بجروح متوسطة إثر إصابته بشظايا صاروخ وسط إسرائيل.
وقال في منشور على منصة إكس: “عقب دوي صفارات الإنذار وسط البلاد، أفاد مسعفون في نجمة داود الحمراء أن رجلاً يبلغ من العمر 50 عاماً مصاب بشظية في الرأس، وحالته متوسطة”.
وأضاف: “كما أصيب سائق سيارة خاصة، 31 عاماً، بجروح طفيفة”.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق شارع رقم 6 (عابر إسرائيل)، الذي يربط بين المدن، إثر سقوط صاروخ.
وقالت الشرطة في تصريح مكتوب وصل الأناضول نسخة منه: “شارع رقم 6 مغلق في الاتجاهين”.

وكانت صفارات الإنذار دوت أيضا في مناطق عديدة بشمالي إسرائيل.
في المقابل، قال “حزب الله” في بيان إنه استهدف “بصليات صاروخية من نوع فادي 4 قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 ومقر الموساد التي تقع في ‏ضواحي تل أبيب”.
وأضاف أن ذلك “يأتي دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ومقاومته ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات (خيبر) وردًا على استهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها ‏العدو”.
ومساء الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي إقامة منطقة عسكرية مغلقة في 3 مستوطنات على الحدود مع لبنان هي: المطلة ومسغاف عام وكفار غلعادي، على وقع تقارير عن استعداده لتنفيذ اجتياح بري داخل الأراضي اللبنانية.
ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية، بدء عملية عسكرية برية في الجنوب اللبناني، فإنه لم يتم رصد أي غزو لقوات إسرائيلية للأراضي اللبنانية حتى الآن.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1073 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
فيما تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023؛ ما أسفر إجمالا حتى صباح الثلاثاء عما لا يقل عن 1912 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و954 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.

رأي اليوم

شارك المقالة