You are currently viewing في تصعيدٍ خطير.. 8 شهداء على الأقل و59 جريحا حصيلة غارة الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت وأنباء عن استهداف رئيس دائرة العمليات في “حزب الله” إبراهيم عقيل.. وميقاتي يتهم الكيان بالقيام بـ”إبادة جماعية”.. والبيت الأبيض يحث الأمريكيين على مغادرة لبنان

في تصعيدٍ خطير.. 8 شهداء على الأقل و59 جريحا حصيلة غارة الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت وأنباء عن استهداف رئيس دائرة العمليات في “حزب الله” إبراهيم عقيل.. وميقاتي يتهم الكيان بالقيام بـ”إبادة جماعية”.. والبيت الأبيض يحث الأمريكيين على مغادرة لبنان

ارتفعت حصيلة الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الى ثمانية شهداء على الأقل و59 جريحا، وفق حصيلة محدّثة اعلنتها وزارة الصحة اللبنانية.
وأوردت الوزارة في بيان عن “استشهاد ثمانية أشخاص” جراء الغارة، في وقت استقبلت المستشفيات حتى اللحظة 59 جريحا، “ثمانية منهم في حالة حرجة”.
وأوردت الوزارة في بيان “غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد ثلاثة أشخاص”، مشيرة الى أن المستشفيات “استقبلت حتى اللحظة سبعة عشر جريحا”.
وقال مصدران أمنيان لرويترز اليوم الجمعة إن هجوما إسرائيليا استهدف قياديا بارزا في جماعة حزب الله اللبنانية.

ولم يحدد المصدران هوية القيادي المستهدف في الهجوم أو ما إذا كان قد استشهد، ونقلت اذاعة الجيش عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله ان هدف الاغتيال في بيروت إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في “حزب الله”.
واكد الجيش الإسرائيلي إنه نفذ “ضربة محددة الهدف” في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الجمعة.
واعلن تلفزيون المنار استشهاد شخص وإصابة 15 في عدد أولي لخسائر الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف أنه “نفذ ضربة محدده الهدف في بيروت. في هذه اللحظة، لا توجد تغييرات في الإرشادات الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”.
ولم يقدم الجيش مزيدا من التفاصيل.

وظهرت سحابة كثيفة من الدخان تتصاعد فوق العاصمة اللبنانية بيروت في بث مباشر من رويترز اليوم الجمعة بعد أن قال سكان في الضاحية الجنوبية للمدينة إنهم سمعوا دوي انفجار قوي.
وأفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس الجمعة عن غارة اسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، بعد أيام من تفجير اجهزة اتصال يستخدمها عناصر الحزب.
وقال المصدر من دون الكشف عن هويته “شنّت اسرائيل غارة جوية قرب مسجد القائم في الضاحية الجنوبية لبيروت”، من دون أن تتضح طبيعة الهدف.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن “الطيران المعادي (الإسرائيلي) استهدف مبنى في منطقة الرويس بالقرب من مجمع القائم بالعاصمة بيروت، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان المستهدف”.
وذكرت الوكالة أنه لم يتضح على الفور حجم الخسائر البشرية جراء القصف.
وأفاد مراسل الأناضول بأن الغارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، مع سماع دوي انفجار وتصاعد سحب دخان.
من جهته، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، إن الاستهداف الإسرائيلي الجديد للضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، يثبت مجددا أن تل أبيب “لا تقيم وزنا لأي اعتبار إنساني وقانوني وأخلاقي”.
واعتبر ميقاتي، أن إسرائيل “ماضية في ما يشبه الإبادة الجماعية”.
جاء ذلك في تصريحات لميقاتي خلال ترأسه جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر الجمعة، بمقر الحكومة في بيروت، وفق بيان لمكتبه الإعلامي.
وفي وقت سابق الجمعة، شنت مسيرة إسرائيلية غارة على شقة سكنية بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أسفر عن 3 شهداء و17 جريحا، وفق حصيلة أولية لوزارة الصحة اللبنانية.
فيما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن مسؤول أمني، لم تسمه، قوله إن هدف الغارة اغتيال إبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في “حزب الله”.
ومن جهته قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إنه ليس لديه علم بما إذا كانت إسرائيل قد أخطرت الولايات المتحدة قبل تنفيذ ضربات في بيروت اليوم الجمعة، مطالبا الأمريكيين بشدة بتجنب السفر إلى لبنان أو مغادرته إذا كانوا هناك بالفعل.
وأضاف كيربي في حديثه للصحفيين أنه لا يستطيع التعليق على أحدث موجة من الضربات لكنه أكد مجددا أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى تجنب التصعيد في المنطقة.

 

رويترز

شارك المقالة