تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي، وتجمّعات جنوده، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية.
ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، صباح اليوم السبت، موقع “المرج” بالأسلحة الصاروخية، وأصابوه إصابةً مباشرة.
وفي السياق، أفاد مراسل الميادين في الجنوب بنيران مباشرة من لبنان في اتجاه موقع “مسكاف عام” التابع للاحتلال الإسرائيلي.
وليل الجمعة، ردت المقاومة على اعتداءات الاحتلال على القرى الجنوبية الآمنة، يوم الخميس، بقصف مربض مدفعية الاحتلال التابع للكتيبة 411 في “نافه زيف” ومقر قيادة “اللواء الغربي 300” في ثكنة “يعرا”، وانتشاراً للجنود في محيطه، وذلك بصليات من صواريخ “الفلق” و”الكاتيوشا”.
كما نفّذت المقاومة، أمس، عدداً من العمليات الأخرى، من ضمنها استهداف تموضع لجنود الاحتلال في موقع “المطلة” بمحلّقة انقضاضية، وانتشار لجنود الاحتلال في “جبل نذر”، وفي “حرج برعام”، محققةً إصابات مباشرة.
إلى ذلك، أشار مراسلنا إلى قصف مدفعي إسرائيلي استهدف أطراف بلدتي الطيبة ودير سريان، بعدما كانت غارتان إسرائيليتان قد استهدفتا أطراف بلدة مجدلزون والمنطقة الواقعة بين بلدتي رشاف وحداثا ليلاً.
ومع استمرار عمليات المقاومة ضمن جبهة الإسناد لقطاع غزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، أكّد رئيس شعبة العمليات في “الجيش” الإسرائيلي سابقاً، اللواء في الاحتياط، إسرائيل زيف، قبل يومين، أنّ حزب الله غير مرتدع، مشيراً إلى أنّ “إنجازه الأهم هو شلّ إسرائيل على مدى عام تقريباً”.
الميادين
.
