You are currently viewing بلاغ عن عملية اختطاف “غامضة” بشمال الضفة تستنفر جيش الإحتلال.. استدعاء قوات وإغلاق طرقات وعمليات تمشيط

بلاغ عن عملية اختطاف “غامضة” بشمال الضفة تستنفر جيش الإحتلال.. استدعاء قوات وإغلاق طرقات وعمليات تمشيط

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، تلقي بلاغ عن عملية اختطاف شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأشار إلى أنه استدعى قوات كبيرة للمكان وأغلق الطرقات، وأنه يجري عمليات تمشيط.
وفي بيان مقتضب نشره عبر حسابه على منصة “إكس”، قال الجيش: “قبل قليل ورد بلاغ عن حادث اختطاف في منطقة السامرة (الضفة الغربية)”.
وأضاف: “مع ورود البلاغ، تم استدعاء قوات كبيرة للمكان، التي تقوم بأعمال إغلاق للطرقات وتمشيط في المنطقة”، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة إن الخط الأمني الساخن الخاص بمستوطنات الضفة الغربية تلقى بلاغا من عدد من الشهود، حول وصول مركبة إلى مفرق مستوطنة تبوح، قرب حاجز زعترة العسكري، وعلى متنها فتاة تصرخ طلبا للنجدة”.
بدورها، قالت القناة “12” العبرية الخاصة إن “الجيش أطلق النار باتجاه السيارة المشتبه فيها، واعتقل من فيها”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
أما صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة فقالت، نقلا عن مصادر أمنية لم تسمها، قولها إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تتلق بعد تأكيدا بحادثة الاختطاف باستثناء البلاغ من الخط الساخن.
وأشارت إلى أنه “مع ذلك، لوحظ انتشار قوات الجيش الإسرائيلي وضباط المخابرات في المنطقة؛ حيث يأخذون الحادث على محمل الجد ويغلقون الطرق”.
يأتي ذلك ضمن موجة تصعيد في مدن وبلدات الضفة، جراء تزايد عمليات الجيش واعتداءات المستوطنين، وآخرها في وقت سابق من مساء الاثنين، حيث أُصيب 4 فلسطينيين في هجمات نفذها مستوطنون على بلدة واد رحال بمحافظة بيت لحم جنوبي الضفة، وفق بيان الهلال الأحمر الفلسطيني.
كما ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى 651، بعد الإعلان، مساء الاثنين، عن مقتل 5 بقصف إسرائيلي على مخيم نور شمس بطولكرم (شمال)، إضافة إلى نحو 5 آلاف و400 جريح، منذ توسيع الجيش عملياته في الضفة بما فيها القدس الشرقية بالتزامن مع بدء الحرب المدمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت نحو 134 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

رأي اليوم

شارك المقالة