أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، السبت، عن عملية نوعية ومركبة مستهدفةً قوات “جيش” الاحتلال، في ظل قصف إسرائيلي مكثّف على مناطق من قطاع غزة وتمهيد لعمليات عسكرية، ولا سيما في المناطق الشرقية من وسط القطاع وفي خان يونس.
وأكد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، في تفاصيل العملية، تمكن المجاهدين من تفجير عبوتين مضادتين للأفراد في جيبين لقوات الاحتلال في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
بعد ذلك، اشتبك مجاهدو كتائب القسّام مع من تبقى من الجنود الإسرائيليين بالأسلحة الرشاشة، ليوقعوهم بين قتيل وجريح، حيث تمّ رصد هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي للإخلاء.
من جهته، أقرّ الاحتلال الإسرائيلي بوقوع جنود “جيشه” بين قتلى وجرحى في إثر تعرضهم لحادث أمني من جراء المعارك الدائرة في قطاع غزة، والتي تواصل المقاومة الفلسطينية خوضها في محاور القتال كافة، منذ نحو 11 شهراً.
وسائل إعلام إسرائيلية، كشفت مقتل جندي على الأقل في الحدث الأمني الذي وصفته بـ “الخطير”، ومنصة إعلامية إسرائيلية أخرى أكدت إصابة 11 جندياً بجروح متفاوتة من جراء هذا الحدث.
ويُشار إلى أنّ المعلومات الإضافية بشأن ما جرى لا تزال خاضعة للرقابة العسكرية التي يفرضها الاحتلال ضمن سياسة التعتيم على حجم خسائره.
وفي سياق عمليات المقاومة المتواصلة لليوم الـ 315 من معركة طوفان الأقصى، نشرت كتائب القسام مشاهد توثق استهدافها تحشدات “جيش” الاحتلال شرقي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وأعلنت بدورها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصفها موقع “رعيم” العسكري الإسرائيلي، جنوب شرق قطاع غزة، برشقة صاروخية.
كتائب شهداء الأقصى نشرت مشاهد عن استهدافها مقراً للقيادة والسيطرة تابع لقوات “جيش” الاحتلال في محور ” نتساريم “، في مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
من ناحيتها، نشرت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مشاهد عن دكّها مقر القيادة والسيطرة لقوات “جيش” الاحتلال في محور “نتساريم” بصواريخ “107” رداً على جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أنّ هذه العملية جاءت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين.
الميادين
