You are currently viewing أول مرة.. “حزب الله” يعلن قصف مستوطنة شامير شمالي فلسطين المحتلة.. والاحتلال يرصد إطلاق 25 صاروخا ومسيرة واحدة من لبنان.. وحريق بالجليل الأعلى.. وصافرات إنذار تدوي

أول مرة.. “حزب الله” يعلن قصف مستوطنة شامير شمالي فلسطين المحتلة.. والاحتلال يرصد إطلاق 25 صاروخا ومسيرة واحدة من لبنان.. وحريق بالجليل الأعلى.. وصافرات إنذار تدوي

أعلن “حزب الله”، الخميس، استهداف مستوطنة شامير الجديدة شمالي إسرائيل للمرة الأولى بصواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان، إن قواته “أدخلت على جدول نيرانها المستعمرة الجديدة شامير وقصفتها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وتابع أن الاستهداف جاء “ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في مدينة مرجعيون وإصابة مدنيين فيها”.
وقال الحزب في بيان آخر، بعد ظهر الخميس، إنه “استهدف مرابض مدفعية ‏العدو الاسرائيلي في الزاعورة (بالجولان) بصلية من صواريخ الكاتيوشا، وموقع رويسات ‏العلم في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة”.
وأوضح أن هجماته تلك تأتي “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته”.
من جانبها، أفادت القناة (12) العبرية، باندلاع حريق في منطقة مفتوحة بكيبوتس شامير في الجليل، إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 25 صاروخا وطائرة مسيرة واحدة من لبنان على مناطق في شمال إسرائيل.
والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، قتل عنصرين من “حزب الله” في هجوم بطائرة مسيّرة على مدينة مرجعيون في جنوب لبنان، بينما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخصين وإصابة 4 بجروح؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف ساحة مدينة مرجعيون.
وهذا أول استهداف إسرائيلي لتلك المنطقة منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حسب مراسل الأناضول.
ومنذ أسبوعين، تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من “حزب الله” على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/ تموز الماضي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، رصد إطلاق 25 صاروخا وطائرة مسيرة واحدة من لبنان على مناطق في شمالي إسرائيل.
وقال الجيش، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها بمنطقة الجولان (السورية المحتلة)، جرى اعتراض هدف جوي مشبوه (طائرة مسيّرة) اخترق من لبنان، دون وقوع إصابات”.
“كما جرى رصد إطلاق حوالي 5 قذائف سقطت في مناطق مفتوحة بالقرب من (مستوطنة) شمير، وتم تفعيل الإنذار في المناطق المفتوحة، ولم تحدث إصابات”، وفق البيان.
وأردف الجيش: “متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، جرى رصد إطلاق حوالي 20 قذيفة صاروخية من لبنان، وتم اعتراض معظمها، بينما سقطت الباقية في مناطق مفتوحة، دون إصابات”.
وحتى الساعة 14:15 “ت.غ” لم تتوفر إفادة من “حزب الله”.
ومنذ أسبوعين، تتأهب إسرائيل لرد انتقامي من “حزب الله” على اغتيالها القيادي العسكري البارز بالحزب فؤاد شكر في بيروت يوم 30 يوليو/ تموز الماضي.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في جنوب لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
تسبب صاروخ أطلق من جنوب لبنان، الخميس، نحو منطقة الجليل شمالي إسرائيل، في حريق بكيبتوس “شامير”، وفق إعلام عبري.
وقالت القناة (12) العبرية: “اندلع حريق في منطقة مفتوحة بكيبوتس شامير بالجليل إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان”.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن “حزب الله”، استهداف مستوطنة شامير الجديدة شمالي إسرائيل للمرة الأولى بصواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب في بيان، إن قواته “أدخلت على جدول نيرانها المستعمرة الجديدة شامير وقصفتها لأول مرة بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.
وتابع أن الاستهداف جاء “ردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في مدينة مرجعيون وإصابة مدنيين فيها”.
ودوت صافرات الإنذار، الخميس، بعدة مستوطنات في منطقة الجليل الأعلى شمالي إسرائيل، الخميس، إثر الاشتباه بتسلل مسيرات أطلقت من جنوب لبنان، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية (خاصة) إنّ “صافرات الإنذار دوت شمالي إسرائيل إثر الاشتباه بتسلل طائرات مسيرة معادية من جنوب لبنان، إلى سلسلة من المستوطنات بالجليل الأعلى”.
وأضافت الصحيفة أن من بين المستوطنات التي تشتبه إسرائيل في تسلل مسيرات إليها “حرمون” و”راموت نفتالي” و”مالكية” و”ديشون” و”كفار بلوم”.
وحتى الساعة 15:45، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي أو الفصائل في لبنان تعقيب بالخصوص.
وفي وقت سابق الخميس، تسبب صاروخ أطلق من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى في نشوب حريق بمستوطنة “شامير”، وفق القناة الـ”12” العبرية الخاصة.
فيما تبنى “حزب الله” قصف هذا المستوطنة بصليات من صواريخ الكاتيوشا، وذلك للمرة الأولى منذ بدء تبادل إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي قبل أكثر من 10 أشهر.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربها المدعومة أمريكيا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
يأتي ذلك فيما تترقب إسرائيل منذ أيام ردود فعل انتقامية من إيران و”حزب الله” وحماس على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بطهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، ببيروت في اليوم السابق.

 

الأناضول

شارك المقالة