You are currently viewing القسام: الحارس الذي قتل رهينة من الكيان الصهيوني “تصرّف بشكل انتقامي خلافًا للتعليمات” ونؤكد على أن الحادثة لا تُمثّل أخلاقيّاتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى.. وإسرائيل تنفي مقتل الأسير

القسام: الحارس الذي قتل رهينة من الكيان الصهيوني “تصرّف بشكل انتقامي خلافًا للتعليمات” ونؤكد على أن الحادثة لا تُمثّل أخلاقيّاتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى.. وإسرائيل تنفي مقتل الأسير

قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم الخميس إن الحارس الذي قتل أحد الرهائن الإسرائيليين يوم الاثنين تصرف “بشكل انتقامي خلافا للتعليمات” بعد أن تلقى نبأ استشهاد طفليه في غارة إسرائيلية.
وأضاف أبو عبيدة في منشور على تيليجرام “بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافا للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفليه في إحدى مجازر العدو”.
وأردف قائلا “نؤكد على أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن”.
وفي رسالة لاحقة عبر قناتها الرسمية على تيليجرام قالت حماس “نحمل العدو المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعبنا”.
وأضافت “وحشيتكم باتت خطرا داهما على أسراكم”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال يوم الاثنين، بعد إعلان حماس الأولي عن الواقعة، إنه لا يمكنه على الفور تأكيد أو دحض تقرير الحركة.
لكن الجيش قال اليوم الخميس إن الرجل الذي ظهرت جثته في صورة نشرتها حماس هو أحد الرهائن الذين قُتلوا في وقت سابق وإن الجيش الإسرائيلي كان قد استعاد جثته بالفعل في نوفمبر تشرين الثاني.
ولم يفصح أبو عبيدة عن توقيت الواقعة. وقد يكون توقيت كشف حماس لهذا الأمر محاولة لزيادة الضغط على إسرائيل قبل محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة.
ويجتمع ممثلون عن الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر في الدوحة اليوم الخميس فيما يُنظر إليه على أنه محاولة الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار قد يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة مقابل تحرير العديد من الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيلية.
في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن يكون أسير إسرائيلي قد قُتل حديثا في قطاع غزة، وذلك تعليقا على ما نشرته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
وقال الجيش، في بيان: “متابعةً للصورة التي نشرتها حماس، فالحديث يدور عن مختطف (أسير) إسرائيلي قُتل وأعيدت جثته إلى إسرائيل خلال عملية للجيش و(جهاز الأمن العام) الشاباك أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي”.
وأضاف أن مندوبي الجيش أبلغوا آنذاك عائلة الأسير بمقتله.
ولم تعقب كتائب القسام على البيان الإسرائيلي حتى الساعة 14:40 “ت.غ”.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية، نشرت القسام صورة لجثمان أسير إسرائيلي في كفن، مع عنوان “حادث مؤسف”، وأرفقتها بعبارة “وحشيتكم باتت خطرا داهما على أسراكم”.

رويترز

شارك المقالة