أعلنت الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال حالة “طوارئ خاصة” في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران.
وقالت القناة /السابعة/ العبرية: إنه في حوالي الساعة الثالثة فجرا، أرسلت قيادة الجبهة الداخلية تنبيها خاصا إلى الهواتف المحمولة لكافة المستوطنين حول “الاستعداد لتهديد كبير”، وتم إلغاء جميع الدروس والأنشطة في مختلف أنحاء دولة الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال أيضا أنه سيتم إطلاق الإنذارات قبل عشر دقائق من أي ضربة متوقعة، وأنه ينبغي البقاء بالقرب من المناطق المحمية – ويفضل أن تكون الملاجئ، وليس فقط السلالم هذه المرة، وأنه قد يكون من الضروري البقاء لفترة أطول هذه المرة في المناطق المحمية.
وبحسب قيادة الجبهة الداخلية، تم الإعلان عن الانتقال من النشاط الكامل إلى النشاط الأساسي في جميع أنحاء دولة الاحتلال – بدون أنشطة تعليمية، وبدون تجمعات، وبدون أماكن عمل باستثناء الأعمال الأساسية.
وأضافت أنه عند تلقي إنذار، يجب الدخول إلى الأماكن المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر يسمح له بالخروج، كما يجب تقليل الحركة والسفر على الطرق.
وأغلقت دولة الاحتلال مجالها الجوي الليلة (الخميس والجمعة) بالتزامن مع انطلاق العدوان ضد البرنامج النووي الإيراني.
وتم إخلاء مطار “بن غوريون” بالكامل، وأعلنت شركات الطيران إلغاء جميع الرحلات الجوية.
كما أصدر مجلس حكماء التوراة نداء خاصا للجمهور “الحريدي”، بإغلاق الكنس اليهودية وأداء الطقوس في المنازل.
وقال مراسل /قدس برس/: إنه يلاحظ حركة ضعيفة جدا في شوارع المدن الإسرائيلية، التي تكاد تخلو من المارة والسيارات.
وشنت دولة الاحتلال هجوما، فجر الجمعة، على العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المدن والمناطق الأخرى بينها أهداف نووية باسم عملية “الأسد الصاعد”.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه “أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.
المصدر: قدس برس
إعلام عبري: دولة الاحتلال في حالة شلل كامل – وكالة قدس برس للأنباء
