You are currently viewing لأول مرة منذ مايو.. كتائب القسام تعلن قصف تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90”

لأول مرة منذ مايو.. كتائب القسام تعلن قصف تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز “إم 90”

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع المسلح لحركة “حماس”، الثلاثاء، قصف مدينة تل أبيب وضواحيها وسط إسرائيل بصاروخين، “رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين” في قطاع غزة، وذلك للمرة الأولى منذ 26 مايو/ أيار الماضي.

وقالت القسام، في بيان مقتضب لها، إنها “قصفت مدينة تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز (إم 90) رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة”.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ من غزة تجاه تل أبيب، منذ 26 مايو الماضي.

من جانبها، قالت وسائل إعلام عبرية، إن دوي انفجار كبير سمع في تل أبيب، بينما تحدث الجيش عن رصد إطلاق صاروخ من قطاع غزة، سقط في المجال البحري وسط إسرائيل دون تفعيل الإنذارات.

وأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريح مكتوب، إنه “تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة، سقطت في المجال البحري في وسط البلاد، ولم يتم تفعيل إنذارات وفق السياسة المتبعة”.

وأضاف: “بالتزامن مع ذلك، تم رصد إطلاق قذيفة أخرى لم تخرق السيادة الإسرائيلية”.

من جانبها، نقلت وسائل اعلام إسرائيلية، بينها القناة 12، عن سكان في تل أبيب ووسط إسرائيل، قولهم إنهم سمعوا دوي انفجار كبير.

وجاء التطور في وقت تعيش فيه إسرائيل حالة استنفار قصوى، تحسبا لردود من إيران و”حزب الله”، على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية في طهران، وتبني تل أبيب اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر في بيروت، الأسبوع الماضي.

ويأتي القصف على تل أبيب وهو الأول منذ مايو/ أيار الماضي، بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي لم يتمكن خلالها الجيش من وقف إطلاق الصواريخ داخل القطاع، رغم تراجعها نسبيا.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

(الأناضول)

 

شارك المقالة