You are currently viewing “القسام” تعلن قتل وإصابة عسكريين من الإحتلال الصهيوني في اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة مع قوة للكيان شرق غزة

“القسام” تعلن قتل وإصابة عسكريين من الإحتلال الصهيوني في اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة مع قوة للكيان شرق غزة

أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قتلت وأصابت عسكريين إسرائيليين خلال “اشتباك مسلح” بحي الشجاعية شرق مدينة غزة، في 12 مايو/ أيار الجاري، ضمن عملياتها المتواصلة للتصدي لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بالقطاع.
وقالت الكتائب، في بيان نشرته عبر قناتها على تلغرام، السبت، إن مقاتليها “خاضوا اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في شارع النزاز شرق حي الشجاعية”.
وأضافت: “تمكن مجاهدونا من رصد إصابة ومقتل جنديين من أفراد القوة المستهدفة”.
وحتى الساعة 16:15 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي على ما أعلنته “القسام”.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشرية والمادية جراء ضربات “الفصائل الفلسطينية”، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وتأتي العملية في إطار تصدي “القسام” للتوغل الإسرائيلي، في وقت تواصل فيه تل أبيب بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الأول 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

المصدر: رأي اليوم

“القسام” تعلن قتل وإصابة عسكريين إسرائيليين في اشتباك مباشر بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية شرق غزة | رأي اليوم

شارك المقالة