You are currently viewing قمة بغداد.. الرئيس العراقي: نرفض تهجير سكان غزة أو تجزئة أمننا العربي.. عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. السيسي: يجب وقف الحرب فورًا.. الرئيس الجزائري يحذر من محاولات الكيان فرض “سلام عبثي”.. دمشق: اعتداءات الإحتلال على سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي

قمة بغداد.. الرئيس العراقي: نرفض تهجير سكان غزة أو تجزئة أمننا العربي.. عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. السيسي: يجب وقف الحرب فورًا.. الرئيس الجزائري يحذر من محاولات الكيان فرض “سلام عبثي”.. دمشق: اعتداءات الإحتلال على سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي

جدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، السبت، التأكيد على رفض بلاده أي محاولات من شأنها “تهجير” سكان قطاع غزة من أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية القمة العربية العادية الـ34، المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
وأبرز رشيد خلال كلمته إدانة واستنكار بغداد لـ”العدوان الإسرائيلي” على غزة.
وقال: “نوكد موقفنا الرافض لكل محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تحت أي ظروف أو مسمى”، معربا إشادة بلاده بـ”صمود الشعب الفلسطيني” على أرضه.
وفي سياق متصل، نوه رشيد إلى أنه “لا يمكن تجزئة أمننا العربي المشترك”، داعيا الدول العربية إلى العمل من أجل الحفاظ عليه.

من جانبه، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، خلال كلمته في القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، من أن القضية الفلسطينية تواجه “مخاطر وجودية غير مسبوقة”.
وأضاف عباس أن ما يجري اليوم في قطاع غزة من “جرائم إبادة منظمة” هو جزء من “مشروع استعماري يهدف إلى تقويض إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
وأكد عباس أن “استمرار الاحتلال الإسرائيلي في سياساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها التهجير القسري والاستيطان والحصار، يستدعي موقفا عربيا موحدا وفاعلا لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة وإنهاء معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال”.

واستعرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رؤية السلطة الفلسطينية للخروج من الوضع الراهن في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة “تبني خطة عربية موحدة تهدف إلى وقف العدوان وتحقيق السلام العادل والدائم”.
وأكد عباس أن هذه الرؤية “تقوم على الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة”، داعيًا في الوقت ذاته إلى أن تتخلى حركة حماس عن سيطرتها على القطاع وتسلم السلاح إلى السلطة الوطنية الفلسطينية، لضمان وحدة القرار الفلسطيني تحت مظلة الشرعية.
كما دعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة، يهدف إلى “تمويل وتنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، بالتوازي مع تمويل برامج الإصلاح والتنمية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في احتجاز أموال السلطة وحرمانها من مصادر تمويلها”.
بدوره دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت من بغداد إلى “وقف دائم لإطلاق النار” في غزة، بعد ساعات على إعلان الجيش الإسرائيلي شنّه “ضربات مكثفة” على القطاع في إطار “توسيع المعركة”.
كما طالب الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، نظيره الأمريكي، دونالد ترامب لبذل “جهودا وضغوطا” تفضي لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس المصري في القمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد.
وقال السيسي: “أطالب ترامب ببذل جهودا وضغوطا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ضمن مسار يفضي لوقف الحرب”.
وأشار إلى أنه “لو نجحت إسرائيل في إبرام اتفاقات تطبيع فلن يحدث استقرار بالمنطقة إلا بسلام شامل ودولة فلسطينية”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، أكد الرئيس المصري على أن القمة العربية الحالية تنعقد في ظل “ظروف تاريخية وتحديات غير مسبوقة تتطلب من الجميع وقفة موحدة”.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لـ”عملية إبادة ممنهجة، لكنه مازال صامدًا عصيًا علي الانكسار متمسكًا بحقه الشرعي في أرضه”.
وقال غوتيريش في كلمة خلال القمة العربية “إننا بحاجة إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن”، مضيفا “أشعر بالجزع إزاء التقارير التي تفيد باعتزام إسرائيل توسيع نطاق العمليات البرية وأكثر من ذلك”.
وقال رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، السبت، إن الهم الأول لدى بلاده هو وقف الحرب وإنهاء “الكارثة الانسانية” في قطاع غزة، لافتاً إلى أن “تداعيات هذه الحرب الظالمة وآثارها المأساوية ستمتد لأعوام طويلة”.
جاء ذلك خلال كلمة له في القمة العربية الـ34، المنعقدة بالعاصمة العراقية بغداد.
وأضاف حسان: “أكثر من عام ونصف منذ بدء الحرب المتوحشة على غزة، والمأساة لا تزال مستمرة، ذهب ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء”.
وأردف: “الناجون من أهل غزة يعانون الجوع والعطش والمرض والتدمير الذي طال المدارس والملاجئ والمخيمات والمستشفيات وما تبقى من المساكن”.
وتابع حسان: “تداعيات هذه الحرب الظالمة وآثارها المأساوية ستمتد لأعوام طويلة”.
وبين أن العالم “وقف عاجزا عن إنهاء هذه الحرب، التي خرقت كل القوانين والأعراف الدولية، والتي تشكل تبعاتها الكارثية تحديا صارخا للإنسانية”.
وأكد حسان، على أن “همنا الأول اليوم وقف الحرب وإنهاء الكارثة الإنسانية التي تسببها”.
ودعا إلى “تكاتف كل الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الكافية والفورية إلى غزة”.
ولفت حسان، إلى دعم بلاده لـ”الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر الشقيقتان، والولايات المتحدة الأميركية لتحقيق ذلك”.
ومضى رئيس الوزراء الأردني، بالقول: “علينا أن نكثف جهودنا، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات بحقه، وأن نعمل مع شركائنا من أجل إنهاء الكارثة الإنسانية، وحشد موقف دولي يدعم خطة إعادة إعمار غزة”.
كما دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، السبت، القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد إلى اتخاذ مواقف عملية “لكسر الحصار” ووقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 19 شهرا.
وقال المكتب الحكومي في بيان: “نوجّه نداء عاجلا إلى القادة والزعماء العرب (المشاركون في قمة بغداد) لتحمّل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية، واتخاذ مواقف عملية وجريئة لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة ووقف الإبادة الجماعية والقتل اليومي”.
كما طالبهم بـ”الضغط من أجل الفتح غير المشروط للمعابر وضمان تدفّق الغذاء والمساعدات الإنسانية والطبية” للقطاع.
وأوضح المكتب الحكومي أن إسرائيل تواصل سياسة التجويع الممنهج للفلسطينيين منذ 77 يوما عبر إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والبضائع.
وأضاف: “77 يوما من التجويع الممنهج والمماطلة في إدخال المساعدات وفتح المعابر، وهو نتيجة مباشرة لتواطؤ مكشوف بين الاحتلال وعدد من الدول الراعية للإبادة الجماعية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية”.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة.
وحمّل المكتب الحكومي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “المسؤولية المباشرة إلى جانب إسرائيل عن استمرار تجويع الفلسطينيين وحصار المعابر”، مؤكدا أن تصريحاته الأخيرة بشأن غزة كانت “مضيعة للوقت” إذ أنها لم “تحدث أي أثر ملموس على الأرض”.
وتابع في ذلك الصدد، إن تصريحات ترامب “تماهت مع سياسة الاحتلال في نتيجتها ومآلها، وهي استدامة التجويع والإبادة وتطبيع الموت البطيء للمدنيين”.
والثلاثاء، تحدث ترامب في السعودية عن “مستقبل أفضل” يستحقه الفلسطينيون في غزة، كما أقر بوجود مجاعة في القطاع مدعيا أن بلاده تولي اهتماماً خاصاً لهذا الوضع الإنساني، في وقت وسعت فيه إسرائيل نطاق القصف والإبادة والقتل.
وجدد المكتب الحكومي تأكيده على أن إسرائيل تستخدم الغذاء كسلاح مباشر في حربها على المدنيين، وهو ما أكدته تقارير ومنظمات أممية.
كما طالب المكتب الحكومي، المجتمع الدولي بـ”تحرك عاجل وجاد لوقف هذه الجريمة المفتوحة وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة بينهم 1.1 مليون طفل”.
وخلال الأيام الخمسة الماضية، ضاعفت إسرائيل وتيرة الإبادة الجماعية بغزة وارتكبت مجازر أسفرت عن مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، بالتزامن مع جولة أجراها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط لمدة 4 أيام.
ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وحذر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، السبت، من محاولات إسرائيل فرض ما وصفه بـ”سلام عبثي” يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في رسالة وجهها تبون إلى القمة العربية العادية الـ 34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، تلاها نيابة عنه وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، بحسب قناة الجزائر الدولية الإخبارية (حكومية).
وقال الرئيس الجزائري: “قضيتنا المركزية (الفلسطينية) تشهد مخططات التصفية تنهال عليها، وسط إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيته العبثية لسلامٍ لا يمكن أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهيا مع أهوائه، وإشباعا لأطماعه”.
وأضاف أن السلام الذي تريده إسرائيل “يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وتحرم فيه دول الجوار من أبسط مقومات أمنها وطمأنينتها واستقرارها، ويضمن لها هيمنة مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع”.
ولفت تبون، إلى أن “العالم العربي يواجه مرحلة مفصلية في ظل تحديات متعاظمة وتدخلات خارجية متزايدة، تهدد أمن واستقرار العديد من دوله”.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن الجامعة العربية “أتمت مؤخرا ثمانين عاما من وجودها، في وقت يشهد فيه العالم العربي تحديات غير مسبوقة، على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية”.
وحذر من أن “العديد من الأقطار العربية تتدهور بشكل متسارع، وسط تكالب التدخلات الخارجية التي تسعى لبث الشقاق والتناحر بين أبناء الوطن الواحد”.
وفي سياق حديثه عن النظام الدولي الراهن قال تبون إن العالم “يشهد توجها خطيرا نحو طمس معالم منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، واستبدالها بمنطق الغلبة للقوة، والاحتكام والإذعان لها”.
واعتبر أن ذلك “يجعل من الضروري إعادة تقييم آليات العمل العربي المشترك، وإعادة الاعتبار لمبادئ التضامن والتنسيق في إطار الجامعة العربية.
ورأى تبون أن “الظروف الحالية تفرض حتمية إصلاح الجامعة العربية”، مشيرا إلى أنها “تأسست في زمن غير زماننا، وسياق غير سياقنا، ومحيط غير محيطنا، ما يجعل من الضروري تكييفها مع متطلبات العصر الجديد”.
وفي ختام رسالته، شدد الرئيس الجزائري، على أن “الدفاع عن القضية الفلسطينية ليس جودا ولا تكرما، بل هو وفاء لأمانة تاريخية تحملها الأمة العربية، ومسؤولية قانونية وأخلاقية تقع على عاتق الإنسانية جمعاء”.
وشدد على أن “وحدة الصف العربي حول هذه القضية تبقى شرطا أساسيا لأي تحرك فاعل في مواجهة التحديات الراهنة”.
وقال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، السبت، إن مواصلة إسرائيل انتهاكاتها لسيادة بلاده “يشكل تهديدا للاستقرار الإقليمي”، مثمنا “الوساطة الفعالة” التي بذلته تركيا والسعودية لرفع العقوبات الأمريكية عن بلاده.
جاء ذلك خلال كلمة للشيباني بالقمة العربية الـ34 المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، كشف خلالها عن أمل دمشق في “موقف عربي موحد” لدعم حق سوريا في استعادة سيادتها الكاملة على كامل أراضيها.
واعتبر الشيباني أن “التهديدات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الجنوب السوري خرق صارخ للقانون الدولي ولأبسط مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وتهديدا للاستقرار الإقليمي”.
وأكد التزام دمشق بـ”اتفاقية فصل القوات لعام 1974 (بين سوريا وإسرائيل)، التي تضمن الحد الأدنى لاستقرار تلك المنطقة الساخنة”.
وتنص الاتفاقية التي تسمى أيضا “فض الاشتباك” على استمرار وقف إطلاق النار القائم وفصل الأطراف المتحاربة بواسطة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وفي السياق، أوضح الشيباني أن الحفاظ على أمن الجنوب السوري “جزء لا يتجزأ من أمن سوريا ووحدة أراضيها”، مبينا أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية “يهدد مساعي التهدئة، ويفتح الباب لمزيد من الفوضى في المنطقة”.
كما أعرب عن تطلع بلاده إلى “موقف عربي موحد ودور فعال لدعم حق سوريا في استعادة سيادتها الكاملة على كل أراضيها”.
ورغم أن الإدارة الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، شنت تل أبيب بوتيرة خلال الأشهر التي أعقبت الإطاحة بالنظام المخلوع غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
ومنذ 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
– رفع العقوبات الأمريكية
وعلى صعيد آخر، وصف الشيباني، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن دمشق، بأنه “خطوة مهمة في طريق التعافي الوطني وإعادة الإعمار، ويعكس جهدا دبلوماسيا عربيا صادقا أثمر عن نتائج ملموسة”.
وقدم وزير الخارجية السوري الشكر للسعودية وتركيا “على ما بذلتاه من وساطة فعالة، جاءت في لحظة تاريخية مفصلية”.
كما عبر عن امتنان بلاده البالغ لقطر، والإمارات، والأردن، ولدول مجلس التعاون الخليجي كافة، ولكل دولة عربية وقفت إلى جانب سوريا “في هذه المرحلة الدقيقة”.
ورأى الشيباني أن “رفع العقوبات ليس نهاية المطاف، بل هو بداية طريق نأمل أن يكون معبدا بالتعاون الحقيقي، وتكامل الجهود العربية لتحقيق التنمية، وصون الأمن القومي العربي، وتعزيز الاستقرار في منطقتنا”.
والثلاثاء، أعلن الرئيس الأمريكي خلال “منتدى الاستثمار السعودي ـ الأمريكي 2025” في العاصمة السعودية الرياض، اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكد ترامب أن الهدف من ذلك “منح الشعب السوري فرصة للنمو والتطور”.
وأوضح ترامب أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
والخميس، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تعمل مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي لتنفيذ توجيهات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا.
– سوريا الموحدة
وفيما يتعلق بالشؤون الداخلية، أكد الشيباني على أن “أي مشروع يهدف إلى إضعاف الدولة السورية، أو تقسيمها تحت أي ذريعة، مشروع مدان ومرفوض رفضًا قاطعًا من الدولة والشعب السوري بكافة مكوناته”.
وتابع: “سوريا تدفع ثمنًا باهظًا نتيجة تدخلات خارجية وصراعات داخلية، فهي تواجه أطرافًا لا تعنيها أمن السوريين ولا مستقبلهم، بل تعمل على توظيف المأساة السورية لخدمة مشاريعها الخاصة”.
وأردف “سوريا تواجه تحديات عدة تتمثل ببقايا تنظيم داعش، والتي تحاول قوى خارجية استخدامهم كأداة للابتزاز السياسي والضغط الأمني،
بالإضافة “لما يحاك في الخفاء لتفكيك المجتمع السوري وزرع الفتنة، عبر دعم تشكيلات انفصالية، لجر البلاد إلى صراع أهلي طويل الأمد”، على حد قوله.
وعلى هذا النحو، شدد الشيباني على أن “المصالحة الوطنية ضرورة ملحة وأولوية، والسلم الأهلي ركيزة أولى لبناء المستقبل”.
واستدرك: “لا نسعى لإطالة أمد الصراع، بل نطمح إلى انتصار حقيقي للسلام، يطوي صفحة الألم، ونؤمن أن الوطن لا يبنى إلا بوحدة أبنائه”.
وكشف بأن بلاده في طور وضع “اللمسات الأخيرة لانطلاق العمل لأجل برلمان وطني يمثل كل الطيف السوري، ولدستور دائم يكرس الحقوق، ويصون السيادة، ويؤسس لدولة القانون، لا لدولة الفوضى”.
وفي مارس/ آذار الماضي، وقع الرئيس السوري إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 173 ألف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر: رأي اليوم

قمة بغداد.. الرئيس العراقي: نرفض تهجير سكان غزة أو تجزئة أمننا العربي.. عباس: نواجه مشروعا استعماريا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.. السيسي: يجب وقف الحرب فورًا.. الرئيس الجزائري يحذر من محاولات إسرائيل فرض “سلام عبثي”.. دمشق: الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا تهدد الاستقرار الإقليمي | رأي اليوم

شارك المقالة