You are currently viewing ما هي قنابل “MK-84” التي استخدمها الاحتلال في قصف مستشفى غزة الأوروبي؟

ما هي قنابل “MK-84” التي استخدمها الاحتلال في قصف مستشفى غزة الأوروبي؟

اعترف جيش الاحتلال بقصفه محيط مستشفى غزة الأوروبي بـ15 قنبلة من طراز”Mark 84″، أمريكية الصنع، ما تسبب في حدوث عشرات الحفر العميقة في المناطق التي جرى استهدافها، بالإضافة لتأثر عشرات المنازل التي تبعد مئات الأمتار عن منطقة القصف، فيما خرج المستشفى عن الخدمة جراء تصدع وشروخ لمبانيه.

وفي تقرير لمراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، دورن كدوش، تطرق إلى القنابل المستخدمة في عملية القصف، والتي وصفها بأقوى القنابل التقليدية والأكثر تطورا في العالم، وذلك بفضل قدرتها على اختراق عدة طبقات من الخرسانة تحت الأرض، حتى أن فرص النجاة للأشخاص المحيطين بمنطقة القصف قد تكون شبه مستحيلة.

يستند التقرير الإسرائيلي الذي تابعته “قدس برس” إلى عمليات سابقة لجأ إليها جيش الاحتلال لاستخدام هذا النوع من القنابل، منها عمليات اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، ومحمد الضيف قائد أركان كتائب القسام، ونائبه مروان عيسى، وقائد لواء الشمال في الكتائب أحمد الغندور.

ما هي قنابل Mk-84

تعد قنابل MK-84، والتي يطلق عليها اسم “المطرقة”، من أقوى القنابل الجوية في الترسانة العسكرية الأمريكية، وتزن 2000 رطل (945 كغ)، وتعد من أكثر الذخائر تدميرا وقوة في العالم.

تتميز القنبلة بقدرتها التدميرية العالية، إذ لها القدرة على إحداث حفرة بقطر15 مترا، وبعمق يصل إلى 11 مترا من الطبقات الخرسانية تحت الأرض، أما في التربة الرملية أو الصخرية فيصل عمق الانفجار ما بين 50-70 مترا تحت الأرض.

ويسبب انفجارها تطاير شظايا مميتة ضمن دائرة نصف قطرها 400 متر، وهو ما يجعلها من أخطر القنابل غير النووية الموجودة على وجه الأرض.

وفي سياق متصل، سلط تقرير لصحيفة /إسرائيل ديفنس/ المختص في شؤون الدفاع، على هذا النوع من القنابل، حيث أشار أنها هيكلها الخارجي مصنوع من الفولاذ، محشو بحوالي 430 كيلو غراما من المتفجرات عالية القوة من نوع والتريتونال.

وتعرف مادة والتريتونال، بأنها مزيج من ثلاثي نترو التولوين، تي إن تي (TNT) ومسحوق الألمنيوم، الذي يضاعف قدرة القنبلة على توليد الحرارة والانفجار تصل لأكثر من 50 ميجا/ جول.

تجدر الإشارة إلى أن مدير مستشفى غزة الأوروبي الطبيب عماد الحوت، أكد في تصريحات صحفية تابعتها “قدس برس” أمس الأربعاء، خروج المستشفى عن الخدمة، بسبب القصف الإسرائيلي الذي طال محيطه وهو ما تسبب بتدمير 8 غرف عمليات، وتصدع كبير في جدران المباني، وتدمير موقف سيارات الإسعاف، بالإضافة لتدمير مرافقه الحيوية وبنيته التحتية بما فيها شبكات المياه والصرف الصحي وغرف الأكسجين.

وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر: قدس برس

ما هي قنابل “MK-84” التي استخدمها الاحتلال في قصف مستشفى غزة الأوروبي؟ – وكالة قدس برس للأنباء

شارك المقالة