نشر الإعلام العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة جديدة لأسير إسرائيلي لديها: أنا الأسير رقم “21” وزميلي الأسير رقم “22”.
وتحدث خلال الرسالة أسير عن زميله، مؤكداً أنّ وضعه الصحي والنفسي صعب جداً، وأنّ استمرار الحرب يشكّل خطراً على حياتهما وحياة بقية الأسرى.
وفي التفاصيل، أوضح الأسير (21) أنّ الأسير (22) لا يتوقف عن إلحاق الضرر بنفسه، وذلك منذ أنّ “سمعنا أن الحرب طويلة”.
وقال: “قبل أيام حاول إيذاء نفسه”، بينما تداركت وأحد المقاتلين من كتائب القسام وضع الأسير (22) وتمكنا من منعه.
وأضاف الأسير (21) أنّ زميله توقف عن تناول الطعام والشراب، مشيراً إلى أنّه لا يوجد إلا القليل من الطعام، في ظل الحرب والحصار المستمران.
وشدّد الأسير (21) في رسالته على أنّه “كل دقيقة نقضيها هنا تعد حرجة، لا يمكننا النوم وحياتنا في خطر”.
رسالة إلى الداخل الإسرائيلي
وتوجّه الأسير (21) إلى حكومة بنيامين نتنياهو، قائلاً: ” ماذا تنتظرون؟ مصيرنا في أيديكم”، ومستعجباً “هل جننتم.. لماذا لم توقفوا الحرب حتى الآن”.
ووجّه أيضاً كلاماً إلى الداخل الإسرائيلي، إذ قال “حتى اللحظة بقي بعض الأسرى على قيد الحياة وإذا أردتم معرفة عدد الأسرى بكل بساطة إسألوا سارة نتنياهو لأنها تعرف ما لا تعرفونه”.
وحوّل حديثه إلى سارة نتنياهو، مُتسائلاً “كم عدد الأسرى الذين تريدين أن يموتوا لكي نعود إلى منازلنا؟”.
وقال “إلى الطيارين الذين يواصلون التحليق ويقومون بقصفنا والمدنيين، ماذا تقولون لعائلاتكم؟”.
وفي أعقاب الفيديو الذي بثّته كتائب القسام، علّق والد الأسير الذي ظهر في الرسالة، ووصف الأخبار عن تناقص عدد الأسرى الأحياء بـ “الصدمة”، مُطالباً بإنهاء الحرب.
يأتي ذلك، في وقتٍ تواصل فيه عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزّة والمستوطنين بالخروج في تظاهرات شبه يومية، مطالبين بإعادة أبنائهم وانهاء الحرب، وإسقاط حكومة نتنياهو.
المصدر: الميادين
أسير إسرائيلي لدى القسام لحكومة نتنياهو: لقد جننتم.. استمرار حربكم يهدد حياتنا | الميادين
