كشف مسؤول أمريكي لوكالة الصحافة الفرنسية، أن البنتاغون “خسر 7 طائرات استطلاع وهجوم من طراز إم كيو – ريبر” منذ بدء حملته على اليمن في منتصف آذار / مارس الماضي.
وقدّر المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، قيمة الطائرات التي خسرتها قواته بنحو 210 مليون دولار، من دون أن يحدّد سبب خسارة الطائرات. وتبلغ قيمة الطائرة من الطراز المذكور نحو 30 مليون دولار.
وكثّفت القوات الأمريكية في الفترة الأخيرة هجماتها على مواقع تقول إنها تابعة للحوثيين في عدد من المحافظات اليمنيّة، من أبرزها صنعاء، وصعدة. كما استهدفت الغارات عددًا من المرافق والموانىء التي تقول إنّ الحوثيين يستخدمونها في أنشطتهم العسكرية.
وتقوم المسيّرة أم – كيو 9 بمهام عديدة ومن أبرزها الاستطلاع، وتوجيه الضربات نحو أهداف محدّدة. وغالبا ما تستخدمها القوات الأمريكية ضمن عمليات الاستطلاع، لتحديد مواقع الحوثيين او رصد حركتهم العملياتية على الأرض خلال مهاجمتهم السفن في البحر الأحمر وبحر العرب.
ومنذ منتصف آذار / مارس أعلن أنصار الله في بيانات عديدة إسقاط عدد من الطائرات الأمريكية المسيّرة من طراز أم – كيو 9. وأكدوا استمرارهم في عملياتهم “إسناداً لغزة” كما يقولون وقد شملت هذه العمليات أيضا إطلاق صواريخ باليستية على إسرائيل.
كما أعلن الحوثيون في وقت سابق إأنهم أجبروا حاملة الطائرات”هاري إس ترومان” على التراجع والاتجاه إلى أقصى شمال البحر الأحمر، فيما أعلنت البحرية الأمريكية سقوط طائرة مقاتلة من على متن حاملة الطائرات المذكورة في البحر الأحمر، في حادث أدّى لإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح. ويبلغ ثمن الطائرة أف / إيه 18 نحو 67 مليون دولار.
وقد نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرًا نقلت فيه عن مسؤولين في الكونغرس الأمريكي قولهم إن بعض الضباط في واشنطن يخشون من أن تستنزف الهجمات اليومية على اليمن ترسانة الأسلحة الدقيقة، مما قد يؤثر على أداء الجيش في حال اندلاع حرب مع الصين.
المصدر: يورو نيوز