You are currently viewing جيش الإحتلال الصهيوني يُعلن استهداف مخزن “صواريخ دقيقة” لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية ويزعم اغتيال عنصر من الحزب جنوب لبنان.. والرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى “إجبار” الكيان على وقف ضرباتها

جيش الإحتلال الصهيوني يُعلن استهداف مخزن “صواريخ دقيقة” لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية ويزعم اغتيال عنصر من الحزب جنوب لبنان.. والرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى “إجبار” الكيان على وقف ضرباتها

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه اغتال عنصرا من حزب الله في غارة جوية استهدفت منطقة حلتا في جنوب لبنان، في أحدث هجوم من نوعه رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى الحرب بين الطرفين.
وقال الجيش في بيان “هاجمت طائرة في وقت سابق من اليوم (الأحد) إرهابيا من منظمة حزب الله الإرهابية وقضت عليه في منطقة حلتا بجنوب لبنان، حيث كان يعمل على إعادة ترميم قدرات المنظمة الإرهابية في المنطقة”.
توعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لغارة جوية الأحد، بحسب ما أفاد مصور في وكالة فرانس برس، بعيد إصدار الجيش الاسرائيلي إنذارا بإخلاء حي في هذه المنطقة التي تعد معقلا لحزب الله.
وأظهرت لقطات لفرانس برس ارتفاع سحب الدخان الأسود بعد الضربة في حي الحدث عند أطراف الضاحية، والتي جاءت بعدما حدد الجيش الإسرائيلي موقعا فيه وطلب من السكان إخلاء محيطه بسبب قربهم “من منشآت تابعة لحزب الله”.
وهذه الضربة الثالثة على الضاحية الجنوبية منذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحزب في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وشن الجيش الإسرائيلي الأحد ضربة على مخزن “صواريخ دقيقة” لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
وجاء في بيان مكتب رئيس الوزراء أنه “بتوجيه من رئيس الوزراء نتانياهو ووزير الدفاع (يسرائيل) كاتس، شن الجيش ضربة قوية على مخزن في بيروت حيث خزّن حزب الله صواريخ دقيقة، تشكل تهديدا كبيرا لدولة إسرائيل”.
واستشهد شخص، صباح الأحد، في غارة من مسيرة إسرائيلية على بلدة حلتا جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.

وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، إن “الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على بلدة حلتا جنوب لبنان أدت إلى سقوط شهيد”، دون الإشارة إلى هوية الشهيد أو ذكر مزيد من التفاصيل.

من جهته دعا الرئيس اللبناني جوزاف عون الولايات المتحدة وفرنسا، بصفتهما الطرفين الضامنين لاتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله، الى “إجبار” الدولة العبرية على “التوقف فورا” عن ضرباتها، وذلك عقب غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت الأحد.
وجاء في بيان للرئاسة إن عون “دان الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية”، مضيفا “على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها”.
وحذّر من أن “استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها”.
ومنذ وقف إطلاق النار بين “حزب الله” وإسرائيل، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 2765 خرقا له، ما خلّف 194 شهيدا و486 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الجمعة.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

المصدر: رأي اليوم

الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف مخزن “صواريخ دقيقة” لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية ويزعم اغتيال عنصر من الحزب جنوب لبنان.. والرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى “إجبار” إسرائيل على وقف ضرباتها | رأي اليوم

شارك المقالة