أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الأحد، تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية خاصة تسللت إلى شرق مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقالت “القسام”، في بيان، إن مقاتليها “تمكنوا من تفجير منزل مفخخ مسبقا في قوة صهيونية خاصة تسللت إلى منطقة أبو الروس، شرق مدينة رفح، جنوبي القطاع، وأوقعوهم بين قتيل وجريح”.
وتأتي العملية في وقت يصعّد فيه الجيش الإسرائيلي من حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وآخرها قصف طائراته الحربية مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما تسبب في إخراجه عن الخدمة تماما، وأثار إدانات واسعة.
كما أشادت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، بإصرار جماعة الحوثي اليمنية على دعم الفلسطينيين في قطاع غزة، في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وقال متحدث القسام أبو عبيدة، في بيان عبر منصة “تلغرام: “لا زال إخوان الصدق في اليمن يصرّون على شلّ قلب الكيان الصهيوني (إسرائيل) وقوفا إلى جانب غزة التي تتعرض لحرب إبادة شعواء”.
ad
وأضاف أبو عبيدة، أن الحوثيين يتمسكون بدعم غزة “رغم دفعهم ضريبة باهظة من دمائهم العزيزة ومقدرات بلدهم الشقيق جراء هذا الوفاء لفلسطين و(المسجد) الأقصى”.
يتزامن ذلك، مع إجباره آلاف الفلسطينيين على إخلاء أماكن تواجدهم قسرا رغم الحصار الخانق على القطاع، وسط صمت دولي ودعم أمريكي مطلق.
ومؤخراً، أصدر الجيش الإسرائيلي عددا من إنذارات الإخلاء القسري في مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالاً، إضافة إلى مدينة رفح كاملة، ومناطق بمدينة خان يونس.
ad
والسبت، قال الجيش الإسرائيلي، إنه أنهى تطويق رفح، وإنشاء محور “موراج” الذي يفصل بين المدينة وخان يونس، في أحدث جرائمه ضمن حرب الإبادة التي يشنها على القطاع الفلسطيني.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، قتلت إسرائيل 1574 فلسطينيا وأصابت 4115 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان لوزارة الصحة بالقطاع الأحد.
المصدر: رأي اليوم