نعت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، القائد الكبير إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، إنّ “المجاهد ارتقى شهيداً إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة، استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس، أثناء تلقيه العلاج”.
وفي نبذة عنه، أشارت الحركة إلى أنّ “الشهيد كان من رموز العمل الإسلامي والدعوي وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد”، مضيفةً أنّه “أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني”.
وأضافت أنّ هذه “جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته”.
ودانت حماس، بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي “تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية”.
وأكّدت حركة حماس، أنّه “ونحن نودّع هذا القائد الكبير، نعاهد الله ثم شعبنا أن تبقى دماء قادتنا مناراتٍ على طريق المقاومة والحرية، وأن جرائم الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة”.
وأفاد مراسل الميادين، مساء الأحد، بأنّ طائرات الاحتلال قصفت مبنى الطوارئ في مجمع ناصر الطبي، ما أدّى إلى استشهاد 5 مواطنين وجرح آخرين، واشتعال النيران في المبنى.
وليل السبت-الأحد، نعت حركة حماس عضو مكتبها السياسي، والنائب في البرلمان الفلسطيني، صلاح البردويل جرّاء “عملية اغتيال صهيونية غادرة، أثناء قيامه الليل ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك، في خيمته في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس”.
المصدر: الميادين
“أحد أعمدة الحركة في قطاع غزة”.. حماس تنعى عضو مكتبها السياسي إسماعيل برهوم | الميادين