كشف وزير العدل خالد شواني عن ظواهر خطيرة داخل السجون العراقية، أبرزها “بيع الحلوين”، وهي استغلال الفتيان السجناء جنسياً بسبب وسامتهم، إضافة إلى استمرار تجارة المخدرات، مؤكدًا أن السيطرة الكاملة على هذه المشكلات مستحيلة رغم الجهود الأمنية المشددة.
وأوضح شواني خلال حوار تلفزيوني : “أن هذه الظواهر ليست حكراً على العراق، بل لا يوجد سجن في العالم يخلو تماماً منها، خصوصاً تهريب المخدرات، لكنه شدد على أن هناك تحسنًا واضحًا مقارنة بالسنوات الماضية، بفضل التنسيق الأمني المكثف مع الأمن الوطني، جهاز المخابرات، والشرطة الاتحادية”
. و كشف الوزير عن: “إحباط العديد من محاولات تهريب المخدرات داخل السجون، إلا أن بعض المحاولات كانت صادمة وغير مسبوقة، منها قيام والدة أحد السجناء بإخفاء المخدرات داخل مكان حساس من جسدها في محاولة لإدخالها إلى ابنها، لكنها وقعت في قبضة الأجهزة الأمنية قبل نجاح مخططها”. وأكد شواني أن: “الوزارة تتجه لاعتماد آلية جديدة لمنع استخدام الهواتف النقالة داخل السجون، في خطوة تهدف إلى قطع الاتصالات بين السجناء والشبكات الإجرامية خارج السجن، ما يمثل ضربة قوية للتنظيمات التي تستغل السجناء في عملياتها.
المصدر: العراق اليوم