قال قائد حركة (أنصار الله)؛ السيد “عبدالملك الحوثي”، إنّ: “العدو الأميركي أعلن عدوانًا جديدًا على اليمن، هو عدوان غاشم وظالم والهدف منه إسناد العدو الإسرائيلي”.
وأضاف في كلمة؛ مساء الأحد، أنّ: “العدوان الأميركي فاشل وسيفشل؛ ولن يُحقق أهدافه في تقويض القدرات العسكرية لبلدنا، بل سيَّسهم في تطويرها أكثر فأكثر”.
وهدّد السيد “عبدالملك الحوثي”، البوارج والسفن الأميركية، قائلًا: “الأميركي وبوارجه وحاملات طائراته وقطعه البحرية ستكون مستهدفة وسيشمله حظر الملاحة الذي كان يخص الإسرائيلي وحده”، مشيرًا إلى أنّه: “إذا استمر العدوان على بلدنا فإننا سنتجه إلى خطوات تصعيدية أخرى وشعبنا سيتحرك على نحو شامل وواسع”.
كذلك؛ لفت إلى أنّ: “ما يسّعى له الأميركي هو إخضاع المنطقة كلها للإسرائيلي؛ رغم شراكته في اتفاقات وقف إطلاق النار، لكنه يتنكر لها”.
وأشار السيد “الحوثي”، إلى أنّ ما يحصل مع “اليمن” هو ضريبة موقفها المسَّاند لـ”غزّة”، مؤكدًا أنّه: “لا يُمكننا أن نتفرج تجاه ما يجري مع الشعب الفلسطيني وشعبنا مستمر في إسناده ولن نُفرط بالتزاماتنا”.
وقال السيد إنّ: “موقفنا هو موقف أصيل وليس إملاء من أي جهة؛ وهو جزء من التزاماتنا في (محور المقاومة) وفي أمتنا”.
وأردف أنّه: “عندما ينفذ العدو الأميركي عدوانه على بلدنا؛ لن يؤثر على موقفنا والحل الوحيد هو فك الحصار عن غزة وإدخال المساعدات”.
وأكّد قائد حركة (أنصار الله) اليمنية أنّ: “موقف اليمن وقراره بإسناد الشعب الفلسطيني ومنع الملاحة الإسرائيلية كان هدفه فك الحصار عن غزة”، مضيفًا أنّ: “تجويع أهل غزة ومنع الغذاء عنهم توجه نحو الإبادة لهم”.
كما لفت السيد “الحوثي”؛ إلى أنّ: “هناك مسؤولية على أمتنا تجاه أهل غزة؛ وليس هناك أي موقف يمنع حجب المساعدات عنهم”، مشددًا على أنّ: “ما تقبل به الأمة على الشعب الفلسطيني تفتح به الأبواب على نفسها وعلى شعوبها”.
و في هذا السيّاق، دعا السيد “الحوثي”، الشعب اليمني، إلى: “أن يخرج غدًا خروجًا مليونيًا في صنعاء وباقي المحافظات؛ ليؤكد على دعم غزة والتصدي للعدوان الاميركي”.
وفي معرض حديثه، استدلّ السيد “عبدالملك”، على ما يجري في “سورية” من انتهاكات إسرائيلية، قائلًا: “تأكيد الجماعات المسلحة في سورية على أنها لن تُعادي إسرائيل ولن تتحرك ضده؛ لم يوقف الاعتداءات والاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف أنّ: “الجماعات المسلحة في سورية تطلب من الإسرائيلي الكف عن احتلال سورية وتتودد وتتوسل له، ولكن هذا لم ينفع”، ورغم موقفها، إلّا أنّ: “الإسرائيلي يحتل المزيد من الأراضي؛ ويثبت احتلاله ويدمر القدرات”.
وأشار السيد “الحوثي” إلى أنّ: “السكوت لن يجدي أمام معادلة الاستباحة؛ وكذلك التوجهات الأخرى التي لا تتبنى أي موقف ضد العدوان الأميركي والإسرائيلي”.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت خلالها حاملة الطائرات الأميركية؛ (يو. إس. إس. هاري ترومان) والقطع الحربية التابعة لها شمال “البحر الأحمر”.
وأكد بيان القوات المسلحة أنّ العملية نُفذت باستخدام (18) صاروخًا بالستيًا ومجنحًا وطائرة مُسيّرة، وكانت مشتركة بين القوة الصاروخية، سلاح الجو المُسيّر، والقوات البحرية.
والسبت، شنّ العدوان “الأميركي-البريطاني”؛ غارات استهدفت العاصمة “صنعاء وصعدة والبيضاء”؛ (وسط البلاد)، ومدينة “ذَمَار” جنوبي العاصمة اليمنية، فجر يوم الأحد، حيث استشهد (32) مدنيًا وجُرح أكثر من: (100).
المصدر: كتابات