دانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، بشدة، الغارات الجوية الأميركية والبريطانية على اليمن، مؤكّدةً أنّها “تُعدّ انتهاكاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وقالت الخارجية الإيرانية إنّ استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة، بدعم أميركي بريطاني، هو “مصدر لانعدام الأمن في المنطقة”.
وتابعت أنّ هذا “العدوان يأتي دعماً للإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني”.
بدوره، أكّد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال مع نظيره الأميركي، ماركو روبيو، ضرورة الوقف الفوري لاستخدام القوة ضد اليمن، وأهمية الانخراط في حوار سياسي.
أتى ذلك بعدما استهدف العدوان الأميركي البريطاني بعدة غارات العاصمة صنعاء وصعدة والبيضاء (وسط البلاد)، ومدينة ذَمَار جنوبي العاصمة اليمنية، فجر اليوم الأحد ومساء السبت.
وفي حصيلةٍ غير نهائية للعدوان الأميركي البريطاني على اليمن، استشهد وأصيب نحو 132 مدنياً من بينهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة اليمنية.
وفي السياق، استنكر المجلس السياسي الأعلى في اليمن العدوان على صنعاء وغيرها من المحافظات، والذي يُعدّ إسناداً للكيان الإسرائيلي.
وأضاف المجلس، في تصريحات له، إنّ “استهداف المدنيين يثبت العجز الأميركي في المواجهة ولن يثنينا عن مواقفنا المساند لغزة”، مؤكداً أنّ “تأديب المعتدين على اليمن سيتم بصورةٍ احترافية وموجعة”.
ويأتي هذا العدوان على اليمن، بعد أيامٍ على إعلان القوات المسلحة اليمنية استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية كافةً في منطقة العمليات المحددة في البحرين الأحمر والعربي، وفي باب المندب وخليج عدن، انتصاراً لقطاع غزة الذي يحاصره الاحتلال الإسرائيلي، والضغط عليه لإعادة فتح المعابر، وإدخال المساعدات إلى القطاع.
المصدر: الميادين
إيران وروسيا تدينان العدوان الأميركي البريطاني على اليمن | الميادين